يقول الممثل المصري الكبير أحمد حلمي في فيلم (مطب صناعي) ..الذي وجد نفسه فجأة يدير شركات رجل أعمال تعرض لحادث ودخل في غيبوبة وهو يحدث والده عبر الجوال: ” أنا، والله يا بو ميمي أنا مش تمام ومش عاوز أخبي عليك … اشتغلت كده رئيس مجلس إدارة بشكل مبدئي واديني صابر…” كان هذا حال أحمد حلمي عندما وضع إجباريا في موقع لم يكن يتوقعه، ولم يحلم به في يوم من الأيام، ومع ذلك نجح؛ لأنه بحث عن العمل ونجاحه ونسي نفسه … ولو كان قرار المنصب اختياريا لما وافق… لماذا ؟؟ لأنه لا يمتلك قدرة قيادة هذاالمكان الصعب … وربما يفشل.
الحال في الأهلي مشابه لحالة أحمد حلمي من جانب الكفاءة ولكن اختياريا وليس إجباريا… فعندنا يأتي رئيس النادي ويطلب للعمل معه أشخاصا لا يملكون الخبرة في العمل المناط بهم، وفي ناد عظيم كالأهلي سيرفع اسمهم بأعلى المراتب، وسيتعرف عليهم ملايين البشر.. فهل يلامون لقبولهم بذلك؟
النادي الأهلي حلم لكثير من الأشخاص للعمل فيه والاستفادة اجتماعيا، ولكنه ليس جمعية تعاونية… المدرب الذي كان يحلم بالدخول من بوابة النادي يجد نفسه مدربًا للفريق الأول لناد قاد دفته الفنيه مدربون عظماء.. والإدارة المهتمة بشؤون كرة القدم في النادي لا تملك أي خبرات إدارية أو فنية، ولازلت.. لا ألومهم.. فالمثل يقول: “من حصل شي يستاهل”..
سبق أن كتبت مقالا بعنوان “الإدارة قرار” وكان من ضمن المقال غصة تجاوزها الجمهور؛ حبًا في ماجد النفيعي.
أبو نورة… الغصة تحولت لاختناق واحتقان وإنقاذها مما هو أسوأ في يديك، فاعقلها وتوكل.
نماذج مؤقتة…
نماذج كثيرة في الرياضة نجحت عندما اضطرت للعمل إجباريا؛ على رأسهم صالح المحمدي، وطارق كيال عام ٢٠١٦، وزكي الصالح.
تغريدة…
للأسف #الأهلي ضحية مجاملة صديق ومشروع الوهم!
@akram_tairi