الرياض : سامية الغريبي
تنظم الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) مسابقة” هاكثون إنسان للابتكار” وتستمر خلال الفترة ( 7-9 أكتوبر 2021م ) ، في فندق ماريوت رافال بالرياض ويشارك بالمسابقة ( 400 )مختص وخبير تقني.
وتهدف المسابقة الى رفع كفاءة العاملين في القطاع الثالث وتحسين أدائهم ، وتسخير التقنية لتسهيل حياة الايتام تقنياً، ووضع الحلول التقنية لرفع الإيرادات المالية للجمعيات الخيرية، إضافة إلى تطوير مفاهيم إدارة المعرفة لدى القطاع الثالث، عبر تبادل البيانات والمعلومات وتوظيف التقنية الحديثة في كافة أعمال الجمعيات الخيرية، وكذلك ابتكار حلول تنقية تساعد القطاعات الحكومية والخاصة في تبني ورعاية المشاريع التقنية التي يمكن دعمها في القطاع الخيري بما يحقق تكاملية الجهود في ذلك ويسهم في سد فجوة التقنية بين تلك القطاعات والقطاع الخيري، وبما يعزز دور القطاع غير الربحي في زيادة مشاركته في الحركة الاقتصادية ومساهمته بتحقيق رؤية 2030 . كما يعزز دور القطاعين شبه الحكومي والخاص في مجال المسؤولية الاجتماعية
جدير بالذكر أنه تم رصد جوائز مالية بلغت 300 ألف ريال ، حيث سيتم ترشيح الفائزين من قبل لجنة مكونة من 12 محكم ، إضافة إلى عدد 15 مرشداً في مجالات تقنية متعددة، ومختصين من القطاع الخيري .
وتضمنت معايير التحكيم احتساب مجموعة من النقاط قسمت على مدى الحاجة للفكرة ، وسهولة التعامل مع المشروع المقدم ، ومدى استدامة الفكرة وتطويرها .
كما شارك في رعاية هذا الحدث عدد من الجهات انطلاقاً من دورهم في خدمة القطاع غير الربحي في المجال التقني .
كما جرى التنسيق مع هيئة الأمن السيبراني، بهدف تكامل الجهود، والحصول على موافقة موقع تطبيق توكلنا لضمان الالتزام بالبرتوكولات التنظيمية لمثل هذه الفعاليات في ظل الاحترازات الصحية للتعامل مع فايروس كورونا .
بدورها حثت الجمعية المختصين على المشاركة في المسابقة والالتزام بتطبيق شروط التسجيل في الموقع، وفق آلية عمل منظمة، ومراحل متتالية وصولاً إلى إعلان نتائج الفائزين .
وتسعى الجمعية من خلال مسابقة ” هاكثون إنسان للابتكار ” إلى تطوير العمل الخيري بأساليب عصرية حديثة، تساعد أصحاب الاختصاص والمعنيين لسهولة التعامل وتحسين الأداء، مما ينعكس على جودة حياة المستفيدين وتقديم خدمات ترتقي إلى التطلعات وفق أعلى معايير الجودة المتعارف عليها عالميا، إضافة إلى المساهمة بتحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية التي دعت إلى تطوير العمل غير الربحي والنهوض به بصفته أحد ركائز التنمية الاجتماعية