تعد مشاركة المملكة في معرض “إكسبو 2020 دبي” من أميز المشاركات وثاني أكبر جناح في المعرض لما يحتويه من معلومات في غاية الأهمية عن مجتمع المملكة وطبيعتها المتنوعة وتاريخها العريق وتراثها الضارب في القدم ، وأصالة شعبها وتعامله الراقي مع ضيوفه.
فالجناح يتضمن بانوراما مضيئة لتقنيات متقدمة مسجلاً من خلالها ثلاثة أرقام قياسية في موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية، بالإضافة إلى حصوله على الشهادة البلاتينية في نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة من مجلس المباني الخضراء الأميركي كواحدٍ من أكثر التصاميم استدامة في العالم.
من هنا نجح الجناح السعودي منذ يومه الأول في جذب اهتمام الزوّار من خلال مجموعة المجسمات التفاعلية والأضواء التي كشفت عما يضمه من محتوى متعدد الأبعاد ، ومن خلال “رؤية” مبهرة تُهيئ الزوار للانتقال نحو مركز الاستكشاف للبحث عن الفرص الاستثمارية، والشراكات المثمرة والمتنوعة مع كبرى الشركات والمؤسسات السعودية الرائدة.
وفي فضاء الإبهار ، وكما قال السفير تركي الدخيل ، يكتشف الزوار ثراء تاريخ وثقافة المملكة وحاضرها الزاهر ونجاحاتها العامرة ومستقبلها الواعد، عبر محتوى غني يعكس ما تتمتع به المملكة من أصالة وتنوع وما تعيشه من نجاحات وما تقدمه للعالم من فرص ومشروعات طموحه تحت مظلة رؤية 2030.