البلاد – مها العواودة
حققت شركة البحر الأحمر للتطوير إنجازات واكتشافات هي الأولى من نوعها في المملكة ، فمن اكتشاف مستعمرة مرجانية ضخمة للمرة الأولى في البحر الأحمر، إلى ريادة امتلاك أصول عقارية مقومة بالريال ، وتسهيل ائتماني للتمويل الأخضر ، وأول منتج لمياه معبأة مُستخلصة من الجو ، وتشييد أكبر تخزين لبطاريات الطاقة المتجددة.
وفي السياق يشهد مشروع البحر الأحمر بصمات مميزة في توطين الخبرات من السعوديين والسعوديات بأكثر من 50 % ، يسطرون تجارب ونماذج مضيئة للعطاء والتميز ، ضمن إجمالي القوى الوظيفية بالشركة التي يفوق عددهم 900 موظفا وموظفة. وفي التالي نرصد جوانب من هذه التجارب:
بداية تقول منى سراج، مدير أول للعلاقات العامة والاتصال المؤسسي في شركة البحر الأحمر للتطوير:” نحن فخورون للغاية بكل إعلانٍ للشركة على منصاتنا للتواصل الاجتماعي وفي الإعلام عن إنجازات كانت تحدث للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية فالنجاح فقط ليس ما نصبو إليه، بل إلى أن نكون شركة رائدة في كل مراحل تطوير مشاريعنا المتجددة والمستدامة”.
نجاحات ملهمة
وعن الدور الريادي الذي تقوم به شركة البحر الأحمر للتطوير، تعلق ضحى العفالق، مدير أول للتطوير: كشركة حققنا العديد من الإنجازات التي تدفعك كموظف سعودي طموح لاكتساب أعمق خبرة مهنية ممكنة ولتحقيق نجاحات رائدة ، وقد ألهمتني نجاحات الشركة كحصولها على عدد من شهادات الآيزو، وتفوقها في نتائج تقييم مؤشر الاستدامة العقارية العالمي والعديد غيرها من النجاحات.
وأضافت:” يملؤني الحماس لمشاركة كنوزنا الطبيعية غير المكتشفة بعد مع العالم أجمع باعتبار أنني جزء من هذه الجهود الجبارة للمملكة العربية السعودية في قطاع السياحة والضيافة وكنت محظوظة لعملي في مشاريع مثيرة للاهتمام كالعمل على انشاء منطقة اقتصادية خاصة، و برامج التنمية المجتمعية لدمج سكان المنطقة في تطوير مشروع البحر الأحمر من خلال برنامج منح شركة البحر الأحمر للتطوير وجامعة الأمير مقرن والعمل مؤخراً على مشاريع سياحية فريدة من نوعها، سنحقق من خلالها كافة الوعود التي قطعناها “.
البيئة والتطوير المجتمعي
جانب آخر من صور العطاء ، هو ان علاقة شركة البحر الأحمر للتطوير بمشروعها ، لا تقتصر على مساحته الجغرافية وحسب بل تجاوزت ذلك لتشمل المراقبة البيئية، والتطوير المجتمعي، والعمل على الأمن الغذائي وغيرها الكثير خلال الأربع سنوات الماضية.
وفي هذا الجانب تقول منى سراج :” عملنا مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة لنزداد قرباً من تحقيق أهدافنا الوطنية الطموحة ونسعى لأن نحيط بمشروع البحر الأحمر من كافة جوانبه براً وبحراً وجواًحيث تجمعنا اتفاقية مع الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتوفير بيانات عالية الدقة للمواقع الرئيسية في المشروع باستخدام الأقمار الصناعية كما أننا نعمل على استكشاف تقنيات جديدة كعزل الكربون، بالاعتماد على إنشاء مزارع إنتاج الطحالب البحرية على نطاق واسع. وعملنا مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي وجامعة تبوك لاحتضان 17 ألف شتلة من النباتات المحلية وزراعتها مستقبلاً”.
لغة الإنجاز
تولي شركة البحر الأحمر للتطوير اهتماما كبيرا بالتواصل المجتمعي بشأن مراحل الانجازات والتطلعات.
وحول ذلك تقول لينا الصبي، أخصائي أول للمنصات الرقمية عن نهج في الاهتمام بكافة التفاصيل:” نحن ننفذ الاستراتيجيات وخطط العمل بأسلوبنا الخاص حيث تأتي برامجنا ومشاريعنا في إدارة التسويق والعلاقات العامة لتعكس كل ما تقوم به الشركة على منصات التواصل الاجتماعي بدقة وسرعة تواكبان ما يجري على أرض الواقع ومن الجدير بالذكر أن كمية التنوع في المواد التي نعلنها يبعث على الإعجاب، فتجدنا نغرد عن آخر التطورات في تسليم المشاريع ثم نعلن عن اكتشاف بيئي جديد ثم نشارك بفخر نجاح جديد حققته إدارة من إدارات الشركة أو أحد موظفيها. إنني سعيدة لأنني أعمل في مشروع يحتوي على كل هذا الزخم والتنوع في أعماله”.
استثمار الخبرات
عودة إلى منى سراج حول دور الخبرات الوطنية حيث قالت:” نؤكد دوماً على التزامنا بالاستثمار في تطوير الخبرات المحلية، وتوفير فرص عمل على المدى الطويل ضمن قطاع السياحة المتنامي في البلاد ويهدف البرنامج تحديداً إلى جذب الشباب السعودي الملمّ بالتقنيات الحديثة، والطامح للانضمام إلى أحد أهم المشاريع السياحية في العالم اليوم”.
وعن هذا يقول محمد التويجري، مدير التوظيف في إدارة الموارد البشرية:” إنني فخورٌ للغاية كوني جزءاً من أحد المشاريع التي تعتبر المحرك الأساسي لرؤية 2030 وبحكم طبيعة عملي في إدارة الموارد البشرية، فإنني شهدت كل مراحل ازدياد أعداد الموظفين السعوديين ذوي الكفاءة العالية والذين تعلموا وعلّموا من معهم وإن جزءاً كبيراً مما أقوم به في شركة البحر الأحمر للتطوير يُعنى بتسهيل رحلة تطور السعوديين والسعوديات في المنظمة وتعزيز خبرتهم المهنية، والتفاعل مع مجموعة الخبراء العالميين ذوي الباع الطويل في المجال ، لذا أقول لجميع المهتمين بالانضمام للمشاريع الكبرى؛ إن الانضمام لفريقنا الرائع المليء بالخبرات العالمية والشخصيات المميزة والقادمين من خلفيات متنوعة سيكسبك خبرة مهنية فريدة من نوعها خلال فترة التحول الرائدة التي تشهدها المملكة العربية السعودية.