الإقتصاد

احتفاء متواصل باليوم الوطني..عروض الأسعار.. التسوق بلون الفرح

جدة – نجود النهدي

جولة أسبوعية جديدة حول التخفيضات الموسمية التي انطلقت الأسبوع الماضي تزامنا مع احتفالات اليوم الوطني المجيد ، وما تشهده الأسواق من عروض واسعة مستمرة مع المناسبة الغالية. وقبل التفاصيل ، نشير إلى ما أعلنته وزارة التجارة على لسان المتحدث الرسمي عبد الرحمن الحسين ، بأن هناك أكثر من 2700 منشأة ومتجر إلكتروني استخرجت تراخيص للتخفيضات في موسم اليوم الوطني ، وأن إجمالي المنتجات المخفضة تجاوز 7 ملايين منتج، وأن أعلى السلع التي تم التخفيض لها هي الملابس، الأثاث، العطور، الساعات، الذهب والمجوهرات، والمواد الغذائية، مع التذكير أيضا بأن الوزارة ستكثّف الرقابة على المحال التجارية ، وأنه لاتهاون مع أي تخفيضات وهمية.


بداية استضفنا المستشار الاقتصادي الدكتور عبد العزيز إسماعيل داغستاني ، وسألناه عن طبيعة مثل هذه العروض فقال: التخفيضات وسيلة تسويقية لكسب ثقة العملاء ، لذا هي جزء أصيل من استراتيجية التسويق، ومعظم المتاجر لديها مواسم للتخفيضات وأصبحت ملتزمة بها وينتظرها العملاء وتلقى إقبالاً واسعاً وتحقق مبيعات كبيرة تستفيد منها المتاجر وتبني قاعدة مستدامة من العملاء. و من هنا تكون التخفيضات مهمة لطرفي التبادل والتعامل في البيع والشراء، والحرص على وجود هذا الترابط الذي يقوم بالضرورة على الثقة كمعيار نجاح العمل التجاري.

وبالنسبة لمناسبة اليوم الوطني ، فقد أصبحت خلال السنوات الأخيرة أكبر موسم للتخفيضات تمتزج فيها بالفعاليات الاحتفالية ، ويتم طرح منتجات خاصة في الأسواق تعبيرا عن الفرح بهذه المناسبة الوطنية الغالية حيث تنشط الأسواق وتزدان بالجديد ، خاصة تلك المنتجات التي تتماهى مع المناسبة والاحتفال بها، وبالتأكيد أن العطلة الممتدة تساعد على ذلك وتدعم المتاجر للحرص على تقديم عروض أسعار مغرية تخلق التكامل والحراك في السوق ، ووجود رقابة من وزارة التجارة لضمان عروض جدية وحقيقية للأسعار.

في السياق قالت مها الزهراني: لا شك أن مواسم التخفيضات بشكل عام فرصة لشراء بضائع جيدة بأسعار معقولة، وأرى أن أغلب المراكز التجارية الكبيرة أو المتاجر الالكترونية المعروفة تتسم بالمصداقية والثقة، حيث لا يمكنها المجازفة بسمعتها مقابل ربح مؤقت والمستهلك بدوره يثق بها لما لها من سمعة كبيرة، ولكن من جانب آخر يجب أن يكون المستهلك واعي ولا ينجرف حول التخفيضات ، وعليه أن يتسوق الاحتياجات المهمة حتى لايجد فاتورة الشراء وقد التهمت فروقات العروض التي تسوق من أجلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *