جدة ــ حليمة أحمد
استطاعت المصورة الفتوغرافية اماني القحطاني وضع بصماتها في افق العالمية بما تمتلكه من موهبة في تكنيك التصوير والمشاهد الابداعية الباهرة الامر الذي مكنها من حصد مئات الجوائز العالمية عبر لقطاتها الفوتوغرافية المؤثرة وتعتبر اماني مصورة فوتوغرافية عاملية وهي حاصلة على بكالوريوس تربية فنية من جامعة الملك سعود وحاصلة على ٩٣٣ جائزة دولية في التصوير من ٦٣ دولة مختلفة وعضو مجلس إدارة جمعية اعلاميون وعضو في اتحاد العرب للمصورين وعضو في منظمة الفياب ومنظمات اخرى. تقول أماني بدأت عام٢٠١٥ التصوير كهواية ومن ثم التحقت بدورات ومن ثم انطلقت نحو شغف جميل يتمثل في يعالم الصورة.
وعن سبب هواية التصوير دون غيرها قالت: خوفي من ضياع ذكرى جميلة عشتها أو عاشها غيري ، وحبي لنقل صورة لحياة الناس في دول أخرى وثقافات أخرى ورؤية منظر جميل قد لا يتكرر وأريد حفظه ونقله لغيري عبر السنين. واضافت بقولها: صورت معالم كثيرة في دول كثيرة ومعالم في بلدي لا يسعفني ذكرها جميعاً لجمالها ، والصورة التي أثرت كثيرا في نفسي مشهد طفلة صغيرة في الهند في مهرجان الالوان لما اعطيتها قطعة شكولاتة من فرحتها لم تكن راضية تأكلها كلها كانت متخوفة من أنها تخلص وكانت مسكرة عليها بقوة بيديها الصغيرة.
وعن الجوائز التي حصلتِ عليها قالت: الجائزة التي تعتبر أفضل لقب لي هو حضور اسمي العالمي بجوار علم بلدي في كل محفل عالمي شاركت فيه. وقالت رسائل عديدة أريد نقلها من خلال التصوير، أهمها نقل صورة صحيحة عن بلدي واهله الطيبين والنجاحات التي وصلنا اليها مع رؤية ٢٠٣٠ ومهندسها أمير الشباب سمو الامير محمد بن سلمان والطموح الكبير الذي نطمح له مع قيادتنا الكريمة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ــ ووصول المرأة السعودية الي المحافل العالمية وتمثيلها لبلدها ودينها تمثيل حسن مع نقل ثقافتنا وتقاليدنا الي العالم أجمع.