الرياض ـ البلاد
يترقب هواة الصيد والصقور انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، الذي يطلق شارة البدء لفعالياته في الأول من أكتوبر المقبل، في مقر نادي الصقور السعودي بملهم شمال الرياض، حيث يعد المعرض أكبر تجمع لهواة الصقور والصيد على مستوى العالم، ويتيح لكل أفراد العائلة التعرف على أسرار إرث الصقارة والصيد العريق، الذي ارتبط بإنسان الجزيرة العربية منذ قديم الأزمان.
وسيتمكن زوّار المعرض من معرفة الكثير من المستلزمات والمصطلحات الخاصة بعالم الصقور ولكل منها دلالتها، إذ تختلف من منطقة لأخرى، وتختلف لهجة الألفاظ كون بعضها دارجة محلية وبعضها خليجية وغيرها دارجة عربية، وتضم ألفاظًا إنجليزية، ولكنها أصبحت من خلال الاستخدام دارجة ومألوفة.
ومن هذه المصطلحات ما هو خاص بأدوات الصقور ومستلزماتها، وأبرزها “الدس”، وهو غطاء اليد ولباسها، ويستخدم لحمل الصقر، وغالبًا تتم صناعته من الجلد والقماش، وهنالك “الملواح” وهو مجموعة من الأجنحة المصنعة، وغالبًا ما تكون شبيهة بأجنحة الحبارى، وتتم خياطتها وربطها بخيط ويلوح بها للصقر، ويطلق هذا الفعل (التلويح)، أما “المنقلة” فهي أداة مصنوعة من القماش لحمل الصقر، وبعضها يكون بأكمله قماش، وبعضها يتم تلبيسها بالعشب الاصطناعي، وتكون مفتوحة من الجانبين، ويوجد أيضًا “الحجل” وهو عبارة عن حلقة دائرية يتم تركيبها في ساق الصقر، وتحتوي على معلومات الاتصال في حال فقدان الصقر، ومنها ما يحتوي على معلومات بلد الإنتاج والمزرعة، ومنها ما يحتوي على معلومات لمسابقات الملواح.
أما “البرقع”، أكثر مصطلحات عالم الصقارة شهرة، فيقصد به غطاء رأس الصقر، وغالبًا يتم صناعته من الجلد، و “السبوق” الخيطان اللذان يثبتان بساقي الصقر، ويربط الطرف الآخر بالجرير، وهو خيط يتم تثبيت السبوق عليه في طرفه الأول ويتم ربطه في التبلاغة أو الوكر أو الدس في الطرف الثاني، و”التبلاغة” هي الجزء الأخير من المرسل والمثبت دائمًا في الوكر، ويعرف المرسل بخيط السبوق وخيط الجرير وخيط التبلاغة، وهناك مصطلح “المدور” ويطلق عليه “المجول” كذلك، ويتم وضعه في الجرير لمنع انعقاد الجرير حول نفسه، أما الوكر فهو مكان جلوس الصقر، وهو قائم مخروطي الشكل.