أطلقت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، المرحلة الثانية من مشروع فتح النطاق العريض التي خُصصت لقطاع الأعمال، عقب نجاح المرحلة الأولى في تمكين الأفراد من اختيار مقدم خدمة الألياف الضوئية الأنسب بغض النظر عن مالك البنية التحتية.
وجرى خلال المناسبة التي عُقدت في مقر الهيئة بالرياض توقيع الاتفاقيات التجارية بين مقدمي خدمات الاتصالات بحضور معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن سعود التميمي، والرؤساء التنفيذيين لمقدمي الخدمة في هذه المرحلة (الاتصالات السعودية، وشركة اتحاد اتصالات “موبايلي”، وشركة الاتصالات المتنقلة السعودية “زين”، وشركة الاتصالات المتكاملة “سلام”، وشركة ضوئيات المتكاملة للاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة اتحاد عذيب للاتصالات “جو”).
وكشفت الهيئة عن ارتفاع نسبة طلبات فتح النطاق العريض في مرحلتها الأولى التي استهدفت قطاع الأفراد إلى أكثر من 76%من إجمالي اشتراكات الطلبات الجديدة لخدمة الألياف الضوئية منذ إطلاقها العام الميلادي الماضي، وانعكاسها على تحسين نسبة التنافسية في خدمات الألياف الضوئية بما يقارب 23 %، لافتةً الانتباه إلى طرح مقدمي الخدمة لأكثر من 50 عرضا ترويجيا منذ إطلاق المشروع.
وتسعى الهيئة من خلال المرحلة الثانية من مشروع فتح النطاق العريض بين مقدمي الخدمات إلى تنويع الخيارات أمام المستخدمين من قطاع الأعمال، ورفع جودة الخدمات المقدمة للقطاع؛ الأمر الذي يسهم في دعم التطوير والابتكار في قطاع الأعمال، فضلاً عن تحقيق الاستغلال الأمثل للبنية التحتية، وزيادة مستوى التنافسية بين مقدمي الخدمات.
وسيتيح المشروع للمستخدمين في قطاع الأعمال الاستفادة من خدمات الاتصالات في جميع أنحاء المملكة بغض النظر عن مالك البنية التحتية، الأمر الذي سيمكنهم من اختيار الشركة المقدمة لخدمات الاتصالات عبر الألياف الضوئية دون حصر الخدمة على شركة بعينها، والاستفادة من العروض والخدمات المقدمة.