أثمرت الجهود المكثفة التي بذلتها الجهات المعنية في المملكة بدعم سخي من القيادة الرشيدة عن توالي انخفاض المؤشر الوبائي لجائحة كورونا (كوفيد 19) التي ألقت بظلالها القاتمة على دول العالم وتسببت تأثيراتها وتداعياتها القوية في تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وتقييد حركة التجارة والسفر مما أسفر عن معاناة كبيرة على المستوى الدولي.
لقد أدركت المملكة منذ وقت مبكر خطورة تفشي الوباء فكانت المواجهة الحازمة من خلال إجراءات احترازية ووقائية صارمة وحملات توعوية مكثفة أعقبها تهيئة مراكز الفحص في جميع أنحاء المملكة ومن ثم التطعيم وصولاً إلى المناعة المجتمعية ، التي تعكس الحرص التام على الصحة وحماية الأرواح.
وبتضافر الجهود تحقق النجاح بانخفاض المؤشرات الوبائية في المملكة لتخطو خطوة جديدة لمزيد من التميز بإعطاء جرعات تنشيطية إضافية لفئات محددة ذات أولوية وفق المستجدات والتحديثات العلمية، كما يتم الإعداد لشمول كبار السن من تجاوزت أعمارهم 60 عاماً ممن تجاوز منحهم الجرعة الثانية 8 أشهر، لتثبت المملكة أنها دائماً في المراكز المتقدمة على مستوى العالم، وأنموذج يحتذى به.