المحليات

أداء وزارتي الطاقة والصناعة على طاولة الشورى

الرياض- البلاد

عقدت لجنة الاقتصاد والطاقة، بمجلس الشورى، اجتماعاً، عبر الاتصال المرئي، برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور فيصل آل فاضل، لمناقشة التقريرين السنويين لوزارتي الطاقة، و الصناعة والثروة المعدنية للعام 1441 /1442ه , ومشروع لمذكرة تفاهم في مجال تشجيع الاستثمار المباشر.

وتضمن الاجتماع عدداً من المحاور حول ما ورد في التقريرين عن أداء الوزارتين خلال العام المالي، تمهيدًا لإعداد اللجنة لرأيها المتضمن توصياتها والرفع بها للمجلس.

وبحثت اللجنة خلال الاجتماع أهمية التنسيق لاستكمال متطلبات اعتماد الهيكل التنظيمي لوزارة الطاقة بما يتناسب مع المهام والمسؤوليات المناطة بها في ضوء المتغيرات والمستجدات خلال الفترات الماضية، وتطوير مؤشرات أداء لمنظومة الطاقة وإدراجها في تقاريرها المستقبلية وقياس المنجز منها سنوياً، لضمان قياس فاعلية المخرجات وأثرها الاجتماعي والاقتصادي على التنمية الوطنية.

وناقش أعضاء اللجنة إمكانية قيام الوزارة بعمل دراسة بحثية تبين أثر منتجات الطاقة على المنظومة الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى دراسة القيمة المضافة الناتجة عن سلسلة الإمدادات، نظراً لأهمية الدراسات والأبحاث في هذه المنظومة.

كما بحثت اللجنة أهمية إيجاد تنسيق بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية، والأطراف ذات العلاقة لتقديم الدعم المباشر في تسعير المواد الخام المستعملة في المصانع والمعامل من طاقة ومواد أولية للصناعات التحويلية والتي تعتمد على المخرجات المحلية للصناعات الأساسية والتعدينية على نحو يعزز قيام تلك الصناعات.

ودرست اللجنة رأيها حيال إمكانية تبنى الوزارة لآليات من شأنها تشجيع قيام الصناعات المساندة مثل سبك وقولبة المعادن والصناعات المرتبطة بها، علاوة على تكثيف الجهود لتنمية قطاع الصادرات من الصناعات الوطنية وتقديم محفزات إضافية جاذبة تستهدف تصدير المنتجات الوطنية الى الأسواق العالمية بكفاءة وفعالية، وذلك باستثمار أفضل الممارسات العالمية لتحقيق تميز قطاع الصناعة في المملكة.

واستعرضت اللجنة أهمية إيجاد مناطق تخزين ومناولة جمركية إضافية في داخل المناطق والمدن الصناعية، والتنسيق لربط هذه المدن والمناطق التي تقع في نطاق شبكة الخطوط الحديدية بالشبكة وإيصال خدمات النقل والشحن لها بما يعزز ويدعم جهود الصناعة في المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *