يتواصل عطاء المملكة الإنساني والإغاثي للدول الشقيقة والصديقة لمواجهة آثار الكوارث والصراعات والأوبئة بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، حيث تعد المملكة من الدول الرائدة في هذا المجال.
وقد بادرت المملكة بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لضمان دقة وصول المساعدات للمحتاجين، فيما تجاوزت المشاريع الإنسانية عبر المركز مليارات الدولارات في العديد من الدول، وحظيت اليمن بالنصيب الأكبر من المساعدات، وقد تبنت المملكة خطة الاستجابة الإنسانية الأولى في نداء الاستغاثة الأول من الأمم المتحدة عام 2015 لتكون أول دولة في العالم تتبنى نداء الاستغاثة بأكمله.
كما يشارك صندوق الاستثمارات والصندوق السعودي للتنمية بتنفيذ الكثير من المشروعات بمختلف الدول خاصة دول القارة الأفريقية، إلى جانب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن فيما يستمر العطاء دعماً لمنظمات الأمم المتحدة وجهود مكافحة جائحة كورونا على المستوى الدولي.
وتعد المملكة من أكثر الدول استقبالاً للاجئين، وتتيح لهم فرصة العلاج والتعليم مجاناً، وتحرص على اندماجهم في المجتمع وإتاحة فرص العمل والتعليم في المدارس العامة.كل هذا العطاء يرتكز على قيم ورسالة سامية لنجدة المحتاجين والمتضررين في كل مكان بلا منٍ أو أذى ودون تفرقة أو تمييز.