الرياض ـ البلاد
أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة عن أسماء الفائزين بجائزة معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2020، بمساراتها الثلاثة: جائزة الكاتب السعودي، وجائزة دور النشر، وجائزة ريادة الأعمال في صناعة النشر والمعلومات، التي تنافس عليها 240 مشاركاً، من بينهم 170 كاتباً لمسار جائزة الكاتب السعودي، التي شملت عدة مجالات معرفية متنوعة، منها: الفلسفة والمؤلف السعودي والمعارف العامة والديانات والعلوم البحتة والعلوم الاجتماعية واللغات والعلوم التطبيقية والجغرافيا والتاريخ والفنون والآداب.
وفاز بالجائزة في مسار “الكاتب السعودي” كل من: عبدالله ناصر في مسار الأدب، وأحمد مشرف في مسار المعارف العامة، وخالد الحميدي المطيري في مسار الجغرافيا والتاريخ، وفي مسار العلوم التطبيقية الدكتور سليمان الجلعود، والدكتورة الجوهرة بنت فهد بن خالد آل سعود في مسار العلوم الاجتماعية، فيما تم حجب الجوائز في مسارات الفلسفة، والديانات، واللغات، والعلوم البحتة، والفنون، لعدم استيفاء المشاركات المتقدمة لشروط الجائزة.
وفي جائزة ريادة الأعمال في صناعة النشر والمعلومات، حظي المشروع الريادي، بوك تشينو بالجائزة، لتحقيقه معايير الترشح من حيث تاريخ التأسيس، وعدد المنتجات الرقمية، ومؤشرات أداء المشروع، وعدد عمليات البيع خلال سنة، وتنوع الخدمات أو المنتجات، إلى جانب عدد الجوائز التي حصل عليها المشروع سابقاً. فيما فازت “دار أثر” بجائزة دار النشر في مسار الناشر المحلي، ودار الساقي في مسار الناشر العربي. وأكدت الهيئة أنها تعمل على تطوير المعايير الداخلية للدورة الجديدة من الجائزة، لمواكبة أهم جوائز معارض الكتب العالمية، وإضافة مسارات مبتكرة جديدة، مثل إدراج مسار خاص بأدب الطفل، ومسار خاص بأصحاب المدونات الأدبية والمختصة بأنشطة القراءة.
وكانت الهيئة قد أطلقت الدورة الأولى من جائزة معرض الكتاب في شهر يناير من عام 2020م، وكان من المقرر تكريم الفائزين بها العام الماضي خلال فترة معرض الرياض الدولي للكتاب 2020، إلا أن المعرض تأجل بسبب ظروف جائحة فيروس كورونا المستجد.
ومن المقرر أن يقام معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الجديدة 2021 في مطلع أكتوبر المقبل، واختيرت جمهورية العراق الشقيقة ضيف الشرف في المعرض الذي يعد من أهم معارض الكتاب في منطقة الشرق الأوسط، بأنشطته وفعالياته، ومبيعاته الكبيرة. وتسعى هيئة الأدب والنشر والترجمة إلى تقديم محتوى ثقافي غني يحافظ على مكتسبات المعرض ويرتقي به إلى مستوى تطلعات وزارة الثقافة ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية.