تنعم بلادنا بقوه المال وجودة الافكار وحرص المواطن على الانجاز والمشاركة في تطوير بلاده.وتعتبر السعودية من ضمن مجموعة دول العشرين وهو اكبر دليل على نجاح الخطط المستقبلية والقوة المالية واستقرار البلاد بالأمان والامن.
ان معظم دول العشرين مهتمون بصناعة السيارات بماركات مشهورة.فالسعودية من الدول الكبيرة والمستوردة لجميع انواع السيارات سواء الأمريكية او الألمانية او الكورية او اليابانية والان دخلت السيارات الصينية.
ونستورد سنويا عدداً كبيراً من السيارات بقيمة إجمالية بلغت خلال الاربع السنوات الماضية من عام 2015 وحتى عام 2019 م 224 مليار ريال وفقاً للهيئة العامة للإحصاء.
فهل نطمع بتأسيس شركة مساهمة لصنع السيارات يكون المساهمون من وكلاء شركات السيارات والاطراف الاخرى المستفيدة من بيع السيارات وهم اصحاب محلات قطع الغيار للسيارات بتكوين شركة تصنيع سيارة مساهمة يكون من ابداع وابتكار العقول السعودية خاصة ولدينا شركات ضخمة تدعمها ببعض المواد الأولية لصنع اجزاء مهمة بالسيارة كالشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ولديها مراكز ابحاث اضافة الى الاستعانة بمراكز الابحاث الصناعية.
ولدى ثقة تامة انه ستجد الدعم الكبير من الدولة وخاصة مسؤولي وزارة الصناعة وصناديق القروض الصناعية .
اضافه الى طرح اسهمها للاكتتاب العام في السوق للمواطنين.
فالتصنيع اصبح الان بالآلات التقنية (الروبوتات) ولا يحتاج الى اعداد كبيرة من العمالة انما يحتاج الى فكر وهذا موجود لدينا بالكفاءات الوطنية.
كثير من شركات السيارات العالمية تصنع اجزاء السيارات في دولة ومكان تجميع السيارة وانتاجها في دولة أخرى .
وبهذه نكون شاركنا بتنفيذ الرؤية للمملكة 2030 من ناحية التصنيع وفتح وظائف كبيرة للمواطنين بطريقة تدريب المعنين من العاملين على تشغيل الآلات اثناء تأسيس المصنع لدى الشركات المنشأة بالإنشاء وبهذه تنجح خطة التشغيل. والتقليل من مغادرة العملات الصعبة خارج الوطن.
Malsalem56@hotmail.com