جدة- ياسر بن يوسف- محمد قاسم
أوصى تجمع طبي عقدته الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالتعاون مع شركة فايزر السعودية بضرورة التوعية بمخاطر التهاب الجلد التأتبي في ذكرى يومه العالمي، إذ بحثت ندوة صحفية افتراضية خُصصت لموضوع الالتهابات المناعية، مع التركيز على مستجدات مرض التهاب الجلد التأتبي ، وذلك بمشاركة نخبة من الأطباء والاستشاريين المتخصصين في طب الأسرة والمجتمع وطب الأمراض الجلدية والجراحة من بعض المراكز والمستشفيات الطبية داخل المملكة.
وسلطت الندوة الضوء على هذا النوع من الأمراض الجلدية وكيفية تشخيصه وأثره النفسي على المريض والعائلة وكيفية علاجه بأحدث التقنيات. وتزامن إطلاق الندوة مع اليوم العالمي لمرض التهاب الجلد التأتبي(Atopic Dermatitis)، تحت مظلة فعاليات الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع المستمرة للتوعية بمختلف أنواع الأمراض المنتشرة في المجتمع. وقال المشرف العام على فرع الجمعية بمحافظة جدة الدكتور سامي عيد خلال كلمته الافتتاحية للندوة إن الجمعية لا تألوا جهدًا في تنظيم ودعم كافة البرامج العلمية التي تهدف إلى تعليم الأطباء والممارسين الصحيي، أو إلى نشر الوعي الصحي لتوعية وتثقيف المجتمع وتسهم في الوقاية من الأمراض للأفراد والأسر.
وفي محاضرته نوّه الدكتور عبد الله أبو عليط استشاري أمراض الجلدية وجراحات الليزر ورئيس قسم الأمراض الجلدية بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بالمنطقة الجنوبية وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للأمراض الجلدية وجراحة الليزر على أهمية التوعية بمخاطر مرض التهاب الجلد التأتبي كونه يندرج تحت الأمراض المناعية والشائعة أكثر بين الأطفال، وقد يصيب البالغين أيضاً، وأعرب عن ثقته في أن يساهم المؤتمر في تحسين الرعاية الطبية المقدمة للمرضى.
وحول العوامل التي تسبّب التهاب الجلد التأتبي أوضحت الدكتورة مها بدير البدوي استشارية الأمراض الجلدية والتجميل بمستشفى الهدا العسكري وعضو الجمعية الأوروبية والأمريكية لأمراض الجلد ، أن العوامل غير معروفة بشكل دقيق، ولكن معظم مصابي المرض يعانون في الغالب من جهاز مناعة أكثر حساسية من الوضع الطبيعي، بحيث يتجاوب بشكل مفرط مع المحفزات الخارجية والعوامل المختلفة التي تسبب فرط التحسس. وتحدث المدير التنفيذي للإدارة الطبية بشركة فايزر العالمية في المملكة الدكتور هاني الهاشمي، عن العلاقة بين التهاب الجلد التأتبي والحالة النفسية للمريض وعائلته وقدرته على الاندماج في المجتمع.