أطلق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في مقر الإمارة بجدة أعمال الدورة الثالثة عشر لجائزة مكة للتميز عن العام 1442هــ وبدء استقبال الترشيحات والذي يستمر 3 أشهر، كما دشّن سموه المنصة التفاعلية للجائزة.
وأعلن الأمير خالد الفيصل عن اختيار منتدى الجوائز العربية ضيف شرف لجائزة مكة للتميز عقب ذلك اطلع سموه على أهداف المنصة الرقمية للجائزة التي تواكب التحوّل الرقمي في المنطقة وتسهم في التسهيل على المترشحين وتسهم في تجويد الأعمال بالإضافة إلى إنجاز أعمال التحكيم والتقييم.
navigate_before
navigate_next
عقب ذلك اطلع أمير منطقة مكة المكرمة على أعمال الجائزة منذ انطلاقتها حيث استقبلت خلال 12 عاماً 4193 مبادرة تم تحكيم 2751 مبادرة وبلغ عدد الفائزين من الجهات والأفراد 108 فائزين، وحرصت الجائزة على تشجيع العمل المميز والجهد البارز ذي الصفة الفردية أو الجماعية، وتأصيل المبادئ الإسلامية في آداب المهن واتقان العمل، وإظهار الإبداع الحضاري لإنسان منطقة مكة المكرمة، وتشجيع توظيف التقنيات الحديثة في التطوير، والارتقاء بمستوى الأداء والجودة، وتنمية وتطوير الموارد البشرية بالمنطقة ، وهدفت إلى المشاركة في بناء المجتمع وتعزيز الاستدامة ، وتحقيق الرؤية التنموية للمنطقة ، والوصول لأعلى مستويات الجودة والتميز في الأداء ، أيضاً تشجيع التنافس بين الجهات والأفراد وتكريم المتميزين، وتعزيز الابتكار عبر إيجاد منصة لتبادل التجارب الناجحة.
وتستقبل جائزة مكة للتميز المترشحين في 9 أفرع هي التميز في خدمات الحج والعمرة وتُمنح للجهات أو الأفراد الساعيين لتقديم أفضل الحلول والخدمات في قطاع الحج والعمرة ، وفي التميز الإداري تُمنح تقديراً لإنجازات المتميزين في تقديم أفضل الحلول والخدمات الإدارية ذات النتائج والمخرجات المميزة، وينال جائزة التميّز الثقافي المتميزون في دعم الحراكِ الثقافي وتعزيز أعماله ومفاهيمه ، أما في فرع التميّز الاقتصادي فتُعطى للمتميزين في تفعيل التنمية الاقتصادية، وفي حقل التميّز العمراني تُقدّم الجائزة للجهات أو الأفراد عن أعمالهم التصميمية والتنفيذية في المجال العمراني المدهشة، وفي فرع التمّيز الاجتماعي تُمنح الجائزة للمتميزين في الأدوار الاجتماعية البارزة لخدمة المجتمع وإنسان المنطقة، ويُمنح المتميزون في تقديم أفضل الحلول البيئية والخدمات في مجالات البيئة جائزة فرع التميّز البيئي ، وتُقدّم جائزة التميز العلمي والتقني للمتميزين في مجال الأبحاث العلمية والابتكارات والاختراعات ، وفي فرع التميّز الإنساني تُمنح الجائزة تقديراً لإنجازات الأفراد الاستثنائية في المجال الإنساني بشرط أن تكون الشخصية المختارة قدّمت جهداً مميزاً في عدد من الأنشطة والبرامج والمبادرات التي تتعلق بإنسان المنطقة وأن تكون ذات بصمة واضحة ومؤثرة.