أستغرب حالة الغضب الشديد للجمهور الوحداوي العزيز وخصوصاً بعد تقرير وزارة الرياضة فيما يخص شهادة الكفاءة المالية وعدم قدرة نادي الوحدة الحصول عليها وما يترتب على ذلك من أمور؛ أهمها عدم القدرة على التسجيل
خلال الفترة الصيفية الحالية ” فهذا متوقع “. فلو فكرنا بعمق لفترة زمنية قليلة جداً .. هل كنت تتوقع عزيزي الوحداوي مع كمية التخبطات وسوء العمل الذي حصل خلال الفترة الماضية أن يحصل النادي على الكفاءة المالية؟
وهل كنت تتوقع أن تكون هناك بارقة أمل لعمل جيد، وهل كنت تتوقع أن من تسبب في هذه الكوارث قادر على العودة مرة أخرى، وهل كنت تتوقع أن من يفشل في أسهل الأعمال قادر على حل لوغاريتمات أصعبها.. عذراً .. عزيزي الوحداوي فناديك العريق ” بلا إدارة ” أساساً!! لأنه من غير المعقول ومن منطلق مفهوم العمل الإداري ” البسيط ” أن تكون كل المخرجات ” سيئة ” ولا يوجد عمل واحد فقط ” مرضٍ إلى حداً ما ” وهذا يدلنا فعلياً على عشوائية العمل الذي يدار به النادي ..وهذا ليس بجديد !!! فهل يعقل أن تسعى إدارة إلى هدم ونسف ناد أسس على أن يكون منافساً قبل موسمين، وهل يعقل أن يهبط فريق إلى مصاف الدرجة الأولى كان الموسمالماضي في المركز الرابع .. وهل يعقل أيضاً أن يصل التفكير إلى التفريط بنجوم وتحمل ديون لأن إدارة سابقة أحضرتهم .. وهل يعقل أيضاً أن تصرف لك وزارة الرياضة قرابة المئة مليون ريال لموسم واحد والحصيلة ” هبوط ” وديون .. وهل يعقل أن يتم تجاهل الجماهير وتغيبهم قسرياً عن كل ما يحدث في النادي وهو أهم مكونات المنظومة وأساس نجاحها لأنهم انتقدوا العمل، وهل يعقل أن يقام حراج- وعلى عينك يا تاجر- من أجل مغادرة اللاعبين لتخفيف الأعباء المالية دون الاهتمام بمستقبل الفريق ومع ذلك لم ينجح ” الحراج ” ..هذا ” غيضٌ من فيض ” وبعدها تقول ” إن هناك إدارة ” .. ” سلامات “!!
فعظم الله أجركم يا جماهير الوحدة في مصابكم الجلل.. وأعانكم الله في تحمل ما تبقى من ” مصائب قادمة ” .. فبحكم الأنظمة.. هذا العمل العشوائي باق حتى انتهاء فترته النظامية إلاإاذا أراد الوحداويون غير ذلك من
خلال مواجهة النظام بالنظام والعمل على تفعيل دور الجمعية العمومية ..فهذا توجه وزارة الرياضة بالمختصر المفيد.
بقعة ضوء
مثلما يسجل التاريخ ” العظماء ” أيضاً يسجل ” الفاشلين “.. للعظة والعبرة…