يوم الدفاع عن باكستان، يبرز في تاريخ باكستان كرمز لاستعراض دائم للوحدة والشجاعة التي لا تقهر وتضحيات لا مثيل لها من قبل جنودنا الباسلين الذين، و في هذا اليوم، منذ سنوات، أثبتوا للعالم أن هذا البلد الدفاع لا يمكن التغلب عليه والقوات المسلحة الباسلة مستعدة دائمًا للدفاع عن كل شبر من الوطن الأم.
في حرب عام 1965، قدمت شجاعة قواتنا المسلحة وروح شعبنا صورة حقيقية للوحدة والتنسيق والانضباط والمثابرة. أثبت كل من الأشخاص والرجال الذين يرتدون الزي العسكري أن الحجم ليس هو المهم ولكن الأهم هو الشجاعة والتفاني في أداء الواجب. تحياتي للقوى الشجاعة التي ضمنت سلامة وأمن الوطن الأم في جميع أوقات الاختبار. لقد قدموا تضحيات نموذجية في سبيل السلام. شهداءنا وغزيتنا أبطالنا والوطن مدين لهم بالامتنان والاحترام. أحيي أبناء الأرض الشجعان الذين ضحوا بحياتهم وهم يدافعون عن باكستان ، وأقدم الاحترام لأسرهم على التضحيات التي لا مثيل لها التي قدموها من أجل الغد.
بينما نتذكر اليوم أبطال حرب عام 1965، نحيي ذكرى الشهداء والغازي لدينا ونستمد الإلهام من أعمالهم البسالة والتضحيات المميزة. وبموجب روح سبتمبر نفسها، فإن الأمة والقوات المسلحة مصممون على الدفاع عن كل شبر من الوطن الأم وحماية أمن وسيادة باكستان بأي ثمن.