حاوره – حمود الزهراني
عندما التقينا الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن سألناه: من هو عبدالعظيم الضامن؟ فقال: إنسان يعشق الحياة، فنان تشكيلي يوظف الفن لخدمة الإنسانية ويساهم في تطوير شباب الوطن الطموح، ويبرز ملامح الوطن بكل جمالياته للعالم.
أما عن طموحاته فذكر أن طموحاته كبيرة قد تتحقق ذات يوم وهو أن تكون له أكاديمية لتعليم الفنون، وإنشاء متحف يخص تجربته الفنية، وقال: أحلم منذ أكثر من 35 عامًا بإنشاء بيت للتشكيليين في المنطقة الشرقية- هذا على الصعيد الشخصي- وآمل بشكل عام أن يكون في كل منطقة بيت للمثقفين يضم الفن والمسرح.
وسألناه أيضًا: ماذا قدم لك الفن التشكيلي وهل ” يوكل عيش” كما يقولون؟ فأجاب بلا تردد: الفن بالنسبة لي كالهواء الذي أتنفس منه، وقد ساهم بأن يكون لي صداقات جميلة في حياتي، وأنا جعلت من الفن جسرًا للتواصل مع شعوب العالم من خلال لوحة المحبة والسلام، رغم كل ما صرفته من مال وحرمت نفسي وأبنائي من جزء كبير من مرتبي على الفن، لكنه لم يحالفني الحظ ليوكلني عيشاً .. وأنا فنان لي تجربتي وأعتز بوجود أعمال لي مؤثرة في جيل من الفنانين، وكتبي لها حضور في الساحة المعرفية . عرضنا عليه أن يحل ضيفًا على “البلاد” عبر ” فرفشة ” فرحب.. فكان هذا الحوار…
لم أتمكن من ذلك
• ماهو الفريق الذي تشجعه من بين الأندية السعودية؟ ولماذا؟
– يبدو أنني لم أتمكن من الاهتمام بتشجيع الأندية منذ صغري، وكانت عندي نظرية أنه لو منح الفن كما منحت الرياضة لأصبح مجتمعنا من أهم المجتمعات حباً للفن، فقط بمقابل كل منشأة رياضية مركز ثقافي سيكون ذلك مناخا لتفريغ طاقات الشباب الإبداعية.
فنان متفرغ
• لو لم تكن في مهنتك الحالية.. ماذا كنت تتمنى أن تكون؟
– فنان تشكيلي متفرغ للفن.
المتحف أفضل
• خصخصة الأندية الرياضية باتت قريبة.. لو قدر لك شراء ناد.. فأي الأندية ستختار؟
– سأشتري متحفًا ليبقى منارة للفن والثقافة.
هكذا يتواصل العالم
• يقولون: ” الكرة فوز وخسارة” لم لا يقولون: وتعادل أيضًا؟
– أيضا هناك من يقولون: إن الفن لغة التواصل مع شعوب العالم.
• يقولون: إن الأسماء تحاكي مسمياتها.. هل ترى أن اسمك يحاكيك؟
– دائمًا يقولون لي هكذا مقارنةً بما أقدمه من أعمال تطوعية في خدمة الإنسان والوطن.
العمل في متحف أفضل
• جاءتك فرصة للعب في صفوف المنتخب البرازيلي في كأس العالم.. تعتزل بعدها، أو تحترف لثلاث سنوات في فريق عالمي.. أيهما تفضل؟
– أفضل العمل في أحد متاحف الفنون في العالم على اللعب في صفوف المنتخب البرازيلي.
• مباراة تجمع أصدقاء ميسي وكريستيانو رونالدو.. ودعيت من الاثنين.. أي منهما تلبي دعوته؟
– ألبي دعوة حضور افتتاح متحف تراثي أو متحف للفنون
سفير المحبة
• رشحت لمهمة خارجية.. تمثل فيها وطنك.. ما هو نوع المهمة التي تريدها؟
– أن أكون سفيرًا سعوديًا للمحبة والسلام.
توافق جزئي
• هل تقبل أن ترتبط بشريكة حياة تخالفك الميول؟
– شريكة الحياة لابد تكون متوافقة مع جزء من ميولك وليس بالضرورة كلها؛ لأن لكل منا ميوله الشخصية، المهم هو احترام بعضنا لمواهبنا.
لا أحتاجهم
• في حسابك في تويتر.. لو طلب منك بائع متابعين مبلغًا ما؛ لزيادة عدد متابعيك.. هل تدفع له؟
– طلب مني العديد من المرات، ولكنني لست بحاجتهم.
أنت مخطئ
• يقولون: للخسارة أب وللفوز ألف أب.. هل هذا في الرياضة فقط؟
– لا علم لي بالرياضة- لا من قريب ولا من بعيد- ويبدو أنك مخطئ في السؤال!!
أستخدمها يوميًا
• هل لك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.. وماهي ؟ وهل تتابعها بشكل منتظم؟
– نعم في كل المواقع منذ فترة الفيسبوك حتى السناب شات..
جميعها أستخدمها بشكل يومي.
بلوك مريح
• من هو المتابع الذي تكتفي في الرد عليه بـ ” بلوك” ؟ ومن الذي تهتم بالكتابة إليه؟
– عندي قاعدة لا أحيد عنها… كل مصدري الكراهية أعمل لهم بلوك وأرتاح.. وأهتم بمصدري السعادة وأرد عليهم بحب.
مجرد ظنون
• في الحياة إذا طلب منك الاعتذار.. لمن ستعتذر؟
– أـعتذر لكل من أخطأت في حقه وأعتذر لمن يظن أنني أخطأت في حقه.
• هل أجريت عمليات تجميل ؟ ولماذا؟
– مؤمن بأن الله خلقني في أحسن تقويم.
لا يستحقون
• شيء فعلته وندمت عليه.. ماهو؟
– أنني أعطيت الكثير من وقتي ومالي لمن لا يستحقون العطاء.
• من هو كاتم أسرارك؟
– الصديق الصادق الصدوق.. هناك أصدقاء نستطيع أن نأتمنهم على أسرارنا.
بلادي بلادي
• أكثر بلد تحب زيارته .. ومن هو رفيقك المفضل في السفر؟
-أحب كل شبر من بلادي وأعشق طبيعة بلادي المتنوعة، ومنذ فترة قررت السفر بمفردي، وفي كل بلد ألتقي بالأصدقاء.
زوجتي وأبنائي
• من هو صاحب الفضل عليك في مسيرة نجاحك؟
– زوجتي وأبنائي بكل تأكيد، وأصدقائي الأوفياء.
هواية لا فرض
• هل أنت مع دخول أحد أبنائك في نفس مجالك؟
– المجال هواية، ولا يمكن أن يكون فرضًا.
تجارب قاسية
• ماهي أقسى تجربة مررت بها؟
– عدم مشاركتي في أي محفل وطني أو أي أسبوع ثقافي محلي ودولي تقدمه وزارة الثقافة منذ أربعين عامًا وأنا محروم من تلك المشاركات الوطنية، وخذلان تلك المواهب التي تعلمت في مرسمي.
كبرت ونسيت
• ما آخر كتاب قرأته ؟ وهل كان ورقيًا أم الكترونيًا؟
– كنت أقرأ كتاب بثينة العيسى ” كبرت ونسيتت”.