يبذل بعض رجال الاعمال والمال والجمعيات الخيرية جهوداً جيدة لبناء دور للفقراء والمساكين وخاصه كبار السن. وتتنافس الجمعيات على بناء المباني الخاصة بها. وهناك رجال اعمال تخصصوا في مجال بناء مراكز غسيل الكلى. وآخرون اهتموا بدعم مراكز الاحياء. وكل منهم حريص على كسب الاجر عند رب العالمين. وهذه الأعمال جزء من خدمتهم بلدهم.
اتمنى ان يتحد رجال الاعمال والمال وان تشاركهم البنوك ليكون أحد اهدافهم هو بناء الشباب من خلال انشاء مراكز تدريب فنية على أحدث اجهزة التقنية للأبناء والعوائل في القرى والهجر فالمستقبل هو عالم التقنية، على أن تكون برسوم محدودة لتشجيع الأبناء، ويكون الدخول للجادين بالتعلم.
ليشارك الشباب في بناء الوطن وفتح مجال للوظائف المهنية. ودعمهم بقروض مالية إضافة الى الدعم المعنوي بما يساهم في اقامة منشآت خاصة بهم للانتاج والصيانة بعد تقديم دراسات جدوى مقنعة وتشجيعهم على دخول المجال التجاري الخاص والاعتماد على النفس وبناء الحياة.