البلاد – محمد عمر
ثمن سياسيان يمنيان جهود المملكة الرائدة في دعم السلام وارساء قواعد الاستقرار فى اليمن ودعم الشرعية اليمنية وتحقيق نجاحات عسكرية فى الدفاع عن الشعب اليمني.وقال أحمد ربيع وكيل وزارة الإعلام اليمنية إن الدعم السعودي لمأرب يأتي في إطار الدعم الذي تقدمه المملكة لليمن بشكل عام، في مختلف المجالات الاقتصادية والعسكرية والإنسانية،وفي مأرب نلمس ذلك ولايمكن نكرانه أبداً.
وأضاف أن المواقف الأخوية للأشقاء في المملكة تعبر عن عمق الارتباط بين الشعبين السعودي واليمني، خاصة في هذه المعركة المصيرية التي تستهدف اليمن والسعودية على حد سواء، من قبل هذه المليشيا التي تشكل ذراعاً للمشروع الإيراني التدميري الإرهابي، فشكرا للمملكة التي نجدها عند الحالكات كما تمد يد العون والإسناد للشعب اليمني منذ عقود.
من جهته قال صلاح على أمين القادري رئيس قطاع إذاعة صنعاء أن المبادرة السعودية حول الحرب في اليمن أظهرت وضعاً جديداً حرك الجمود وأنعش آمال الشعب اليمني في السلام،ولطالما كانت الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف مع كل المبادرات لوقف إطلاق النار وإحلال السلام بالبلاد، فقد جاءت مبادرة السعودية كفرصة لا تعوض، تبلورت حولها توافقات وكشفت للمجتمع الدولي مجدداً أن المليشيا الحوثية لا ترى أكثر من الحرب.
وأضاف أن المبادرة السعودية مثلت اختبارًا حقيقيًّا في رغبة المليشياالحوثية في إرساء السلام في حدود استقلالية قرارهم عن داعميهم في طهران، فهي تلقي بالكرة في ملعبهم أمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، الذي يتعين عليه هو الآخر تحمل مسؤولياته لدعم مبادرة المملكة والسعي لإطلاق العملية السياسية التي تنهي الصراع الدائر منذ سنوات بما يحفظ أمن واستقرار اليمن، والمنطقة بوجه عام لما تمثله من أهمية حيوية فيها.
وإضافة إلى ماتقدم اقترنت المبادرة السعودية الرامية إلى وقف إطلاق النار وتمهيد الطريق أمام التسوية السياسية في اليمن، أيضًا بالتأكيد على حق المملكة الكامل في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها والمقيمين بها من الهجمات الممنهجة التي تقوم بها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، التي لا تستهدف المقدرات الوطنية للمملكة فقط، بل عصب الاقتصاد العالمي وإمداداته وأمن الطاقة العالمي والممرات المائية الدولية، لا سيما منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر.