بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة انتظم طلاب وطالبات المملكة، من الفئة العمرية المستهدفة، في مقاعد الدراسة إيذاناً بانطلاق مرحلة استثنائية جديدة في ظل جائحة كورونا ووسط أجواء صحية وآمنة بعد أن توفرت للجميع كافة الإمكانيات للتصدي للفيروس وتلقي اللقاحات ووضع الخطط المحكمة والتدابير الاحترازية والوقائية واشتراط التحصين للدخول للمنشآت التعليمية حفاظاً على صحة وسلامة الأبناء والمعلمين والمشرفين والإداريين.
وبهذا تسجل المملكة تقدماً مطرداً في مواجهتها للجائحة في وقت تشهد فيه انخفاضاً ملحوظاً في المنحنى الوبائي وإقبالاً كبيراً على مراكز الفحص والتطعيم فيما تم تهيئة كافة المرافق التعليمية بما يضمن العودة الآمنة واستقرار العام الدراسي خاصة مع حرص أولياء الأمور وأسرهم على التجاوب الفاعل والشراكة المميزة مع الجهات المعنية.
ومنذ اليوم الأول تبين مدى النجاح الذي تحقق في العودة للدراسة حضورياً والاقبال المشرف للطلاب والطالبات كما عززت الوزارة انتظام العملية التعليمية بتأجيل احتساب الغياب في الأسبوعين الأولين لطلبة التعليم العام والتدريب التقني والمهني والجامعات غير مكتملي التحصين بجرعتين، رغبة في تمكينهم من أخذ كامل الجرعات، مع التأكيد على استمرار اقتصار الحضور للمنشآت التعليمية على المحصنين ، وانطلاق العام الدراسي الجديد في أجواء من الطمأنينة ضمن السياق العام للأمن الصحي الذي تعززه المملكة بمنظومتها الصحية والوقائية المتكاملة.