قبل أشهر دعيت مع رجل التعليم ومؤرخ الآثار الدكتور تنيضب الفايدي وكان يرافقه الزميل العزيز والاعلامي الأستاذ عبدالغني القش وصاحب الدعوة الزميل العزيز الأستاذ خالد سيبيه مدير العلاقات العامة في الهيئة الملكية بينبع سابقا، ومن حسن الطالع في هذا اللقاء أن جمعتنا بوجوه ثقافية ومن ضمن هذه النخبة الاستاذ القدير أحمد الشغدلي رئيس الغرفة التجارية بينبع.
وللحقيقة ولو أن اجتماعنا كان لساعات قليلة لارتباطنا بمواعيد أقرب في مناسبات مماثلة الا أن الأستاذ الشغدلي كرمنا بلطفه وروحه العطرة وتحدث معنا حديثا واضحاً وصريحا ودقيقا والجميع يعاين ويلامس طموحات القيادة الحكيمة والتطور المتلاحق في وطننا العزيز من أقصاه إلى أقصاه خاصة ما يتعلق بالسياحة والاستثمار. حيث قال رئيس الغرفة : يصعب حصر المميزات الجاذبة للسياحة والاستثمار في مملكتنا العزيزة، خذ مثالاً بينبع النخل التي تشتهر بالينابيع الجارية ومنها اخذ اسمها وينبع البحر ببحرها الجميل ورمالها الذهبية إلى أن اطلق عليها “عاصمة الغوص” لتميزها بالشعب المرجانية التي تعتبر من أجمل بحار العالم وينبع القديمة التي يطلق عليها المنطقة التاريخية أصبحت معلما سياحيا من الداخل والخارج اذ اصبحت محطة لرحلات كروز.
وقد زارها في الأسبوع الماضي معالي وزير السياحة الأستاذ احمد الخطيب ونائبه سمو الأميرة هيفاء ال سعود ، أما ما يتعلق بكورنيش ينبع وشرمها فقد اصبح وجهة لهواة الرياضات المائية البحرية والغوص. وتمتع الجميع بجولات سياحية ممتعة. وإذا اتجهنا لينبع الصناعية حيث الواجهة البحرية وجزيرة النورس ذات البنية التحتية المتقدمة والحديثة التي تشتمل على كل ما يحتاجه كسائح من مطاعم راقية واندية سياحية. ولعلي اشير هنا إلى جبل رضوى لذا نحن في الغرفة التجارية – والكلام لا يزال للأستاذ الشغدلي – تماشياً مع رؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله كان علينا أن نعمل بوضع ينبع على الخارطة السياحية بامتياز وهدفنا إلى أن نصل إلى شعار “السياحة /البحر الأحمر/ أملج/ ينبع”. خاصة اننا نحظى بدعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل.