جدة – البلاد
قال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد بن صالح المديفر، إن مخزون المملكة من الثروة المعدنية تحت الأرض ، يقدر بنحو 1.3 تريليون دولار، وفق دراسات ومعلومات مبدئية ، وتتنوع بين الفوسفات والذهب والنحاس والزنك والنيكل والمعادن الأرضية النادرة والمعادن التي تستخدم في الصناعات التكنولوجية وغيرها من المعادن.
وكشف أن حجم الاستثمارات بقطاع التعدين يتراوح ما بين الـ170 و180 مليار ريال، متوقعا أن تتضاعف الاستثمارات بـ150 % حتى 2030، مما يساهم في زيادة الوظائف لتصل إلى 220 ألف وظيفة.
وحول رخص التعدين أشار المهندس المديفر إلى أنه منذ عشرات السنوات كان يوجد 1800 رخصة سارية للتعدين ، ومنذ بداية النظام الجديد تسلمت الوزارة أكثر من 1500 طلب للحصول على رخصة ، مضيفا بأن الوزارة أصدرت 274 رخصة تعدين منذ بداية العام الجاري، لافتا إلى ان المملكة تتطلع لأن تكون واحدة من أكبر ثلاثة منتجين للفوسفات في العالم، كما تتطلع لتنمية صناعة النحاس عبر توفير مصهر للنحاس قريباً في المملكة.
عربيا دعا المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين عادل الصقر، إلى تعزيز التحول الرقمي لدعم الاستدامة في قطاع التعدين بالدول العربية، وتعزيز قطاع التعدين بها بوسائل الابتكار والتقنيات الحديثة، لخلق جاذبية لتحسين مناخ الأعمال.
وشدد على ضرورة تعزيز قدرات المؤسسات العاملة في قطاع التعدين من خلال خلق توأمة رقمية تسمح بتسجيل وإنتاج نسخة رقمية لعمليات البحث والتنقيب عن الخامات المعدنية، وتوفير البيانات والعمل على تحليلها.
ودشن نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن صالح المديفر أمس في محافظة الدوادمي بمنطقة الرياض أولى طائرات المسح الجيوفيزيائي معلنًا بذلك بدء أعمال المسح الجيوفيزيائي في منطقة الدرع العربي .
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية المهندس عبدالله بن مفطر الشمراني أن المسح الجيوفيزيائي يهدف إلى الحصول على البيانات الجيولوجية المتنوعة عالية الدقة للدرع العربي الذي يغطي مساحة تصل الى 600 ألف كيلومتر مربع من مساحة المملكة ،إلى جانب الكشف عن المخزونات المعدنية بالمنطقة، مشيراً إلى أن المملكة تُعد من أغنى دول العالم من حيث الموارد المعدنية، التي تُقدر قيمتها وفقًا لبيانات وزارة الصناعة والثروة المعدنية بنحو خمسة تريليونات ريال، والثروة المعدنية ستكون ثروة اقتصادية ثالثة بعد البترول والبتروكيماويات.