جدة – ياسر بن يوسف
دعا أستاذ واستشاري الأطفال وغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا ، الطلاب المصابين بداء السكري والذين سيتجهون للمدارس ممن شملهم قرار العودة بعد تلقي تحصين كورونا ، بضرورة مراعاة الضوابط الصحية ، وعدم كسر المنظومة العلاجية.
وقال لـ” البلاد”، إنه يجب لهؤلاء الطلاب المصابين بداء السكري مراعاة 7 نصائح وهي:
⁃ تناول وجبة الإفطار الصحية في المنزل قبل الذهاب إلى المدرسة، وذلك للفوائد الصحية والغذائية لهذا الأمر.
⁃ عند الشعور – لا سمح الله – بأي أعراض لانخفاض أو إرتفاع السكر التوجه لإدارة المدرسة فورًا.
⁃ مراعاة مواعيد أخذ الانسولين أو الأدوية لتجنب حدوث أي أعراض.
⁃ تناول وجبة خفيفة عند الشعور بالجوع ، فذلك يساعد في ضبط سكر الدم .
⁃ تجنب تروية العطش بالمشروبات الغازية أو مشروبات الكافيين ، والأفضل تناول الماء الصحي.
⁃ الحرص على قياس سكر الدم عدة مرات في اليوم ، لضمان نسبة سكر الدم في معدلاته المطلوبة.
⁃ الحرص على ممارسة الرياضة وابسطها رياضة المشي ، إذ مطلوب من مريض السكري 150 دقيقة رياضة مشي أسبوعيًا.
وأشار إلى الرعاية الصحية للطالب والطالبة المصابين بالسكري، تشكل أهمية بالغة في المدرسة لتحقيق ثلاثة أهداف وهي ضمان سلامته الصحية خلال اليوم الدراسي، وضمان الضبط الجيد لقراءات السكري وتزوده بالتحصيل العلمي المثالي، ولإدارات المدرسة الحق في رصد المعلومات الخاصة بكل طالب سكري تشتمل على اسمه كاملا وعنوانه ورقم هاتف والديه وطبيبه المعالج، ومعلومات مفصلة عن علاجه وجرعاته وتوقيتها وعن الغذاء الصحي المناسب له، وينبغي أن ترصد هذه المعلومات من الأهل وفريق الرعاية الطبية السكري الخاصة بالطالب موثقة بتقرير طبي.
وأكد البروفيسور الأغا ، أن هناك حقائق لا بد أن يعرفها المعلمون أو إدارات المدارس عن السكري تتمثل في أنه مرض غير معد ولا ينتقل بالملامسة، ولا يمكن الشفاء التام منه إلا أن يشاء الله، والعلاج يتكون من حقن الأنسولين ونظام غذائي والرياضة غير الشاقة وغير الطويلة، والأطفال المصابون بالسكري يمكنهم المشاركة في جميع الأنشطة المدرسية ولا يجب معاملتهم بشكل خاص عن باقي الطلبة، كما يجب على جميع المعلمين والمعلمات في المدرسة معرفة أعراض هبوط وارتفاع السكر وكيفية معالجتهما في المدرسة.