لم يفهم المدرب الوطني سعد الشهري اللعبة لكسب الإعلام المضاد للنصر كما فعل سابقا ناصر الجوهر إبان إشرافه على منتخبنا الوطني في فترات سابقة حيث استطاع أن يضع كل الهلاليين المتعصبين في جيبه وحول انتقاداتهم له إلى مديح حتى ومنتخبنا يخسر بثمانية أهداف من ألمانيا فلم تطاله سهام النقد بل وزعت مسؤولية الفشل يومها على لاعبي الفرق الأخرى باستثناء لاعبي الهلال والجوهر، رغم أن المنتخب بكل عناصره وجهازيه الفني والإداري كانوا في واد والمونديال في واد آخر… كل ذلك لمجرد أنه قال إن سامي الجابر هو عيني في الملعب… وكم كنت أتمنى لو فعلها الشهري وقال إن الفرج عيني في الملعب.
أجزم أن كل ما تعرض له من نقد وتشكيك في قدراته سيتحول بفضل متعصب إلى مدرب عبقري خذله اللاعبون وقوة المجموعة وماهم عاجزون فسيختلقون له مئات الأعذار فلديهم القدرة على نسج حكايات وإنجازات وبطولات لا أساس لها على أرض الواقع فمن منا ينسى منحهم لقب نادي القرن للهلال من الرياض رغم أن مقر الاتحاد الآسيوي في كولالمبور ولازالوا مصرين على ذلك رغم نفي عضو الاتحاد عبدالله الدبل، رحمه الله، لذلك تلفزيونيا وأكد على كلامه رئيس الاتحاد الاسيوي سابقا محمد بن همام كما لا ننسى منحهم لقب هداف العرب لسامي الجابر رغم اعتراف رئيس تحرير مجلة الحدث التي تمنح الجائزة بالخطأ وأن اللاعب الأردني “خالد العقوري” هو الهداف والأحق بالجائزة.
وغيرها من القصص الخيالية والبطولات الوهمية.