الرياض- البلاد
استعرض نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، بمقر الوزارة في الرياض أمس مع مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الدكتور جيهانغير خان، جهود المملكة في مكافحة الإرهاب ومكافحة تمويله، ودعمها المتواصل لمنظومة الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وتطرق الجانبان إلى أهمية تعزيز التعاون القانوني الدولي في المسائل الجنائية المتعلقة بالإرهاب وتمويله، لتحقيق السلام والأمن للجميع، وذلك بحضور مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي.
يذكر أن للمملكة دور بارز في مكافحة الإرهاب والتصدي لعناصره وتجفيف منابع تمويله حتى صارت مضرباً للمثل عالمياً في مكافحة هذه الآفة الخطيرة التي لا تنتمي لدين أو عرق أو جنس.
وقد نجحت الجهات الأمنية في دحر الإرهاب بضرباتها الاستباقية ويقظتها التي أفشلت أكثر من 95% من العمليات الإرهابية، بالإضافة إلى نهجها في التعامل مع المغرر بهم من رعاية ومناصحة وتوعية وفي حماية المجتمع بتشريعات قانونية وقضائية، كما لها دور مشهود على المستويين الإقليمي والدولي من خلال مبادرة المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، والتحالف الدولي لمحاربة داعش وتأسيس التحالف الإسلامي العسكري.
