انطلقت اليوم في العاصمة البريطانية لندن فعاليات اليوم الثاني للقمة العالمية للتعليم وتمويل الشراكة من أجل التعليم 2021 – 2025 م بمشاركة المملكة العربية السعودية بوفد يرأسه نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ.
وأعرب معالي وزير الخارجية البريطاني دومينك راب خلال كلمته في إفتتاح الجلسات عن فخره بإستضافة المملكة المتحدة وكينيا للقمة قائلاً: “أنا فخور بإفتتاح القمة العالمية للتعليم ٢٠٢١ في لندن والدفع نحو توفير التعليم المدرسي لأربعين مليون وتمكين عشرين مليون آخرين من القراءة في سن العاشرة”
وأكد معالي وزير الخارجية إن التبرعات التاريخية التي سيتم تأمينها اليوم ستساعد برنامج “الشراكة العالمية من أجل التعليم” في دعم وتطوير التعليم في أكثر من ٩٠ دولة ومنطقة حول العالم.
مما يذكر إن القمة تهدف إلى دعوة المجتمع الدولي لتمويل الخطة الإستراتيجية للشراكة العالمية من أجل التعليم، وجمع (5) مليارات دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، وكذلك رسم خارطة طريق لتحويل أنظمة التعليم في الدول المستهدفة، من خلال تبادل أفضل الممارسات، ودراسة أحدث الأنظمة، والاستماع إلى الخبراء والشباب من جميع أنحاء العالم، إلى جانب الاستفادة من خبرات وتجارب أصحاب المصلحة.
كما أن الشراكة العالمية من أجل التعليم هي منظمة عالمية رائدة غير حكومية، ومقرها في واشنطن بالولايات المتحدة، وتدعم تمويل خدمات تعليم ذات جودة لجميع الأطفال، لا سيما في البلدان الأقل دخلاً؛ للاستفادة من فرص القرن الحادي والعشرين، وتحسين الوصول إلى التعليم المنصف والشامل، وكذلك ردم الفجوات التعليمية والرقمية، وذلك بما يتوافق وأهداف التنمية المستدامة لأجندة الأمم المتحدة 2030، من خلال ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة.