البلاد – مها العواودة
أشاد أبو بكر الديب، الباحث في الشأن الاقتصادي والعلاقات الدولية، ومستشار المركز العربي للبحوث والدراسات بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بدعم ماليزيا بشكل عاجل بالأجهزة والمستلزمات الطبية والوقائية، بما يسهم بتجاوز آثار جائحة كورونا.
وأوضح أن المساعدات تشتمل على تأمين مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس کورونا، وأجهزة طبية وأجهزة عناية وعلاج ومستلزمات وقائية، وغيرها من الاحتياجات الطبية.
وأثني الديب علي جهود السعودية في مكافحة جائحة كوفيد – 19 وتقديمها الدعم للدول النامية دون استثناء وكذلك دعم كبار السن والنساء والفتيات والمشردين واللاجئين والأشخاص ذوي الإعاقة والمناطق الأكثر ضعفا في مواجهة هذا الوباء.
وقال مستشار المركز العربي للبحوث والدراسات إن المملكة ومصر صاغتا منذ بدايات الأزمة مشروع قرار تحت البند 123 من جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى تكثيف التعاون الدولي وتنسيق استجابة عالمية ملموسة وقوية لمواجهة كورونا، بالتعاون مع البحرين وكندا والعراق والأردن، ولبنان، والمغرب، وسلطنة عمان، وسنغافورة، والإمارات.
وأشار الي تقديم المملكة مساعدات لعدد كبير من الدول منها تونس تضمنت الأجهزة والمستلزمات الطبية بما يسهم في تجاوز آثار جائحة كورونا.
وأكد الديب علي تعاظم الدور الذي تحظى به المملكة العربية السعودية من خلال سياساتها الاقتصادية والسياسة والتنموية الواقعية والمرنة، ، وسعيها للمساهمة في تخفيف الاضطرابات الناجمة عن المصاعب الاقتصادية إقليمياً وعالمياً، فضلا عن الإيفاء بوعودها والتزاماتها في مساعدة الغير باشادة المؤسسات الدولية.
وأشار الي أن المملكة قدمت حتى الآن أكثر من 713 مليون دولار لدعم مكافحة جائحة كورونا عالمياً ومساعدة الدول المحتاجة في مواجهتها منها 500 مليون دولار لدعم الجهود الدولية لمواجهة الجائحة وتصنيع لقاح مضاد للفيروس وتوزيعه وذلك خلال ترأوس السعودية واستضافتها لقمة العشرين للعام 2020 .