المحليات

80 مخيما و6 أبراج بالمشاعر جاهزة لاستقبال ضيوف الرحمن

البلاد – مها العواودة

أكّد رئيس مجلس إدارة المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل، عبدالرحمن بن فالح الحقباني، لـ”البلاد”، أن أكثر من خمسة آلاف عامل من كوادر منشآت خدمة حُجّاج الدّاخل، يعملون ليل نهار في المشاعر المقدّسة، ويبذلون أقصى الجهود لخدمة 60,000 حاجّ، تتشرّف مؤسسات وشركات خدمة حُجّاج الدّاخل بخدمتهم في موسم حجّ هذا العامّ 1442هـ الاستثنائي.

لافتاً إلى أن مؤسسات وشركات خدمة حُجّاج الدّاخل أُنيط بها خدمة جميع حُجّاج هذا الموسم 1442هـ، ولتحقيق هذا الهدف، تحالفت هذه المؤسسات والشركات في موسم حجّ هذا العامّ 1442هـ الاستثنائي حيث بلغ عدد التحالفات 55 تحالف وعدد المؤسسات والشركات المتحالفة 161 مؤسسة وشركة، في حين بلغ عدد الشركات المستقلة التي تعمل بمفردها في هذا الموسم – دون الدخول في هذه التحالفات – 19 مؤسسة وشركة. مشيراً إلى ان توزيع الحجاج على هذه المؤسسات والشركات، تمّ وفقاً لرغبة الحاجّ، وبقدرات استيعابية تتفاوت من ١٠٠ إلى 1,000 حاجّ، وذلك حسب قدرة الشركة والتصريح الممنوح لها.


ونوّه “الحقباني” بأن مراكز ونقاط تجمع حجّ هذا العامّ الأربعة تستعد لاستقبال الحُجّاج القادمين لمكَّة المكرَّمة من مختلف المدن والمناطق السعودية، عبر الحافلات يومي 7 و8 من ذي الحجة، وللقيام بعمليات التفويج والمساندة على مداخل مكَّة المكرَّمة، وهذه المراكز ونقاط التجمع تقع في كل من أحياء: (الشرائع): للحُجّاج القادمين من المنطقة الشرقية ومنطقة الرياض. ونقطة (الزايدي): للقادمين من محافظة جدة ومن هو في حكمها. بالإضافة إلى نقاط (النورية) ، للقادمين من شمال المملكة ومنطقة المدينة المنوّرة. و(الهدا)، للحُجّاج القادمين من جنوب المملكة، حيث ينتقل الحُجّاج من هذه النقاط للحرم الشريف، وفق خطط زمنية مجدولة مُسبقاً، ومنه إلى مخيم الشركة التي تعاقد معها، ثم يبدأ برنامج الحجّ والتفويج، والتصعيد إلى عرفات والعودة منها إلى مزدلفة، وهكذا حتى انتهاء المناسك.

مؤكداً أن عدد المخيمات المُخصّصة لحُجّاج هذا العامّ في مشعر “منى”، يبلغ 80 مخيماً، بالإضافة إلى 6 أبراج سكنية، وقد بلغت مساحة المخيمات في مشعر “عرفة” نحو 380.000 م2. كما بين وضع ضوابط وآليات لتنظيم عملية دخول الحجاج وخروجهم من المخيمات والأبراج، لضمان تطبيق إجراءات الفرز البصري والحراري أثناء وجودهم في مشعر “منى” يوم التروية وأيام التشريق، وذلك فقاً لجميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتبعة لتحقيق سلامة الحجاج.

وأوضح رئيس “المجلس التنسيقي”، أن هناك خطط مُحكمة قد وضعت لنقل الحجاج، وأن نحو 54 شركة نقل حُجّاج وطنية، تتبع للنقابة العامّة للسيَّارات، قد جنّدت أكثر من 1,500 حافلة لخدمة الحُجّاج، وذلك وفقاً للإجراءات الاحترازية و”البروتوكولات” الصحية، إضافة إلى 100 حافلة احتياطية، مزوّدة بأحدث أنظمة الاتصال ومتابعة الحركة، وذلك ضمن باقات متعدِّدة للنقل كما دعمت النقابة العامّة للسيَّارات، خططها في النقل بعدد 1,500 مرشد، ومركز للقيادة والتحكم لمراقبة حركة الحافلات.

في ختام تصريحه للبلاد، أشار الأستاذ عبدالرحمن الحقباني، رئيس مجلس إدارة المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل، إلى أنه قد تمّ توزيع الحجاج على “وحدات تنفيذية” ، وكل وحدة تنفيذية تضم 3,000 حاجّ ، وكل 20 حاجاً فقط في الحافلة الواحدة، وذلك لتطبيق الاحترازات الصحية والتباعد الجسدي، مع مرافقة قائد صحي ومُرشد لكل حافلة، وكل ذلك سعياً لتحقيق معدلات آمنة صحياً ومتميزة لنقل الحجاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *