الرياض- واس
أعلنت اللجنة التنفيذية لحوكمة تعديل أسعار منتجات الطاقة والمياه صدور التوجيه الكريم باعتماد أن تكون أسعار البنزين لشهر يونيو 2021م؛ بنزين (أوكتان 91 / 2.18 ريال)، وبنزين (أوكتان 95 / 2.33 ريال)؛ هي سقف السعر المحلي للبنزين اعتباراً من 10 يوليو 2021م.
وتضمن التوجيه الكريم، أن تتحمل الدولة ما قد يزيد عن أسعار شهر يونيو عند المراجعة الدورية الشهرية للأسعار.
ويأتي ذلك انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة على تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين والمقيمين، وسعيها المستمر لتحقيق الصالح العام، ودعم النشاط الاقتصادي المحلي.
ووفقاً للتوجيه الكريم، فإن أسعار البنزين لشهر يوليو 2021م التي شهدت زيادة بلغت بنزين (أوكتان 91 / 2.28 ريال)، وبنزين (أوكتان 95 / 2.44ريال) سيطبق عليها السقف المعتمد، علماً بأن المراجعة الدورية للأسعار مستمرة بما لا يتجاوز السقف المذكور أعلاه.
المواطن أولاً
ويأتي التوجيه الكريم، من القيادة الحكيمة، في إطار الإصلاحات والقرارات الاقتصادية وفق رؤية متوازنة تتلمس احتياجات المواطنين وتطلعاتهم عن قرب، وتهدف إلى التيسير عليهم بما يحقق المصلحة العامة وينعكس بصورة إيجابية على جودة الحياة وتفادي متغيرات أسعار الطاقة العالمية .
لقد درجت القيادة الرشيدة، كما هو الحال منذ نشأة المملكة، على تبني الشفافية والوضوح في كل ما يتصل بالسياسات الاقتصادية ذات الأثر المباشر على حياة المواطنين تأكيداً على دورهم وشراكتهم في التنمية وبما يتيح لهم الاسهام بفاعلية في نمو وازدهار بلادهم بوعي تام بكل المتطلبات والتحديات والظروف المحيطة.
لا ضرر من الإصلاحات
لقد أوضح سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من قبل، أن المواطنين لن يتأثروا بالاصلاحات الاقتصادية
في تأكيد على حرصه التام للموازنة بين المصلحة العامة للدولة وبين عدم تضرر المواطنين والمقيمين، وهذا ما تحقق أيضاً في قرار تحديد سقف لأسعار البنزين،في إطار رؤية سموه المتزنة في هذا الملف الهام، إضافة إلى أن القرار امتداد لتوجيهات مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، عند بدء تنفيذ برامج التحول الوطني ورؤية 2030 لتخفيف آثار الإصلاحات الاقتصادية على المواطنين عامة، وذوي الدخول المنخفضة والمتوسطة خاصة.
تداعيات الجائحة
إن هذا القرار الحكيم يحسم بشكل نهائي تضرر المواطنين والمقيمين،من أية زيادات متوقعة مع ارتفاع أسعار النفط عالمياً، مع ملاحظة أن المملكة، رغم تأثرها بتداعيات جائحة كورونا وانعكاساتها السلبية على الاقتصاد العالمي وحركة التجارة الدولية وما صحب ذلك من انخفاض أسعار النفط ، إلا أنها لم لم تتخذ تدابير اقتصادية بحجم الأزمة العالمية، بل ظلت قيادتها الرشيدة إلى جانب المواطن باعتبار أن مصلحته مقدمة على أية اعتبارات أخرى، فيما يعكس القرار تعاملها بمسؤولية تامة في كل ما يختص بمعيشته وأسلوب حياته ووضع حد لأية متغيرات مستقبلية على أسعار الوقود محليًا رغم التقلبات التي تعصف بأسواق النفط.
وتضخ المملكة في السوق المحلية، الوقود عالي الجودة لخدمة القطاع الصناعي، والمركبات والمنازل والأعمال التجارية ويتوافر وقود البنزين بنوعيه ٩١ و٩٥، لتلبية احتياجات جميع السيارات التي تعمل بالبنزين والمباعة في المملكة، وتتميز جميع أنواعه بخلوها من الرصاص. كما يتوافر أيضًا وقود الديزل ذو الجودة العالية للشاحنات والمركبات الأخرى.