جدة – هلال سلمان
تتواصل اليوم الثلاثاء منافسات دور الـ 16 من كأس أوروبا بمباراتين، حيث تدور معركة مرتقبة بين إنجلترا وألمانيا على ملعب ويمبلي بلندن، وتلعب السويد مع أوكرانيا في غلاسغو باسكتلندا.
ويتذكر الإنجليز فوزهم بالبطولة الكبرى الوحيدة في تاريخهم على “ويمبلي” بعد تغلبهم على الألمان لينالوا كأس العالم عام 1966، لكن التاريخ يقف في صف “المانشافت” في المواجهات المباشرة.
وتأهلت إنجلترا إلى ثمن النهائي من دون هزيمة لكنها لم ترتق إلى مستوى التطلعات من ناحية الأداء في الفوزين اللذين حققتهما على كرواتيا وصيفة بطلة العالم وتشيكيا، فيما أحرجت بالتعادل السلبي أمام جارتها المتواضعة اسكتلندا.
ولم تكن حال الألمان الذين يأملون توديع مدربهم يواكيم لوف بأفضل طريقة والذهاب حتى النهائي لتكرار سيناريو 1996، أفضل من “الأسود الثلاثة” إذ خسروا أمام غريمتهم فرنسا بطلة العالم افتتاحاً (0-1)، قبل أن يكشروا عن أنيابهم أمام البرتغال حاملة اللقب (4-2) وصولاً إلى مباراتهم المصيرية أمام المجر التي كادت أن تطيح بهم خارج البطولة لو لم يدرك ليون غوريتسكا التعادل 2-2 في الدقائق القاتلة.
ويعول الألمان على خبرتهم الإنجليزية، إذ تضم تشكيلة لوف 6 لاعبين يلعبون في البريميرليغ.
السويد تأمل بمتابعة الحلم
تسعى السويد إلى مواصلة مشوارها الرائع في نهائيات كأس أوروبا، حيث فاجأت الجميع بصدارة المجموعة الخامسة برصيد 7 نقاط بفارق نقطتين أمام المرشحة الأبرز إسبانيا.
وصمدت السويد أمام إسبانيا في الجولة الأولى وفرضت التعادل السلبي، قبل أن تتغلب على سلوفاكيا 1-0 وبولندا 3-2.
وتبقى أفضل نتيجة للسويد في كأس أوروبا الدور نصف النهائي عام 1992 على أرضها عندما خسرت أمام ألمانيا 2-3.
وستكون المباراة الخامسة بين المنتخبين والأولى منذ عام 2012، وتتفوق أوكرانيا بفوزين مقابل خسارة واحدة كانت في ثالث مواجهة بينهما 1-0 ودياً.
من جهتها، تأمل أوكرانيا بمواصلة مغامرتها في ثالث مشاركة لها في الكأس القارية والأولى التي تأهلت إليها مباشرة، بعد التنظيم المشترك عام 2012 مع بولندا، والملحق عام 2016.
لكن أوكرانيا التي بلغت ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخها بعدما حجزت إحدى بطاقات أفضل 4 منتخبات في المركز الثالث، مطالبة بأن تكون في قمة مستواها وأن تظهر بوجه مخالف لمباراتها الأخيرة التي خسرتها أمام النمسا (0-1) ودفعتها إلى الانتظار حتى الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة لمعرفة مصيرها.