رفع وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الدكتور مساعد بن محمد العيبان باسمه واسم أعضاء مجلس إدارة الهيئة وجميع منسوبيها؛ التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة حصول المملكة على المرتبة الثانية من بين 193 دولة، والمركز الأول على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط وقارة آسيا في المؤشر العالمي للأمن السيبراني، الذي تصدره وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (الاتحاد الدولي للاتصالات).
وأشار معاليه إلى أن حصول المملكة على المرتبة الثانية عالميًا في المؤشر الذي يصدر عن منظومة الأمم المتحدة وتحقيقها خلال السنوات الماضية القفزات النوعية بعد أن كان ترتيبها 46 في العام 2017م يعد تأكيدًا لنظرة القيادة الرشيدة – أيّدها الله – في تهيئة منظومة الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية؛ مما جعلها نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم يعترف به دوليًا، وشهادة بإنجازات المملكة المتحققة في الأمن السيبراني، وتتويجًا لعمل دؤوب وجهد متواصل لشباب وشابات هذا الوطن المعطاء، فضلاً على كونه شراكة فريدة وتكامل بين جهود مختلف الجهات في جميع القطاعات بالمملكة.
وثمّن معاليه الدعم الكبير الذي تجده منظومة الأمن السيبراني من لدن خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – حيث حظيت الهيئة منذ إنشائها بالتوجيهات السديدة والدعم والمتابعة من القيادة الحكيمة – أيدها الله -.
وأبان الدكتور العيبان أن منظومة الأمن السيبراني تحظى بتوجيه مستمر من لدن سمو ولي العهد – حفظه الله -، حيث يقف سموه خلف كل الإنجازات التي تحققت منذ إنشاء الهيئة، وأن رؤية سموه جعلت من المملكة نموذجًا عالميًا يحتذى به في شتى المجالات.
وأضاف معاليه أن هذا الإنجاز العالمي يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي سطّرتها المملكة خلال الخمس سنوات الاستثنائية الماضية، منذ إطلاق رؤية 2030 التي تجسد مسيرة وطنية لا تعرف سقفًا للنجاح والتميز يقودها سمو ولي العهد – حفظه الله – لتتبوأ المملكة المكانة التي تستحقها دوليًا. وسيكون هذا الإنجاز رافدًا لدفع عجلة التقدم في تنفيذ برامج رؤية المملكة 2030 المختلفة، وتحقيق العديد من المستهدفات، كما أنه سيسهم في ترسيخ مكانة المملكة، وتعزيز ثقة المستثمرين، وجلب الاستثمارات لخلق اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة، ومساندة جهود الهيئة الرامية لدعم صناعة الأمن السيبراني، وتشجيع الابتكار والريادة فيه، وتعزيز مختلف أعمال التعاون الدولي في الفضاء السيبراني.
وختم معاليه تصريحه بشكر القيادة الرشيدة على دعهما المتواصل لمنظومة الأمن السيبراني في المملكة، وشكر الجهات التي أسهمت في الوصول إلى هذا المستوى المتقدم، مؤكدًا على أن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ستواصل المضي قدمًا في تنفيذ المهمات المنوطة بها، والعمل مع جميع الشركاء لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله.