واشنطن – موسكو – وكالات
تنفيذا لنتائج قمة بايدن وبوتين في العاصمة النمساوية قبل أيام ، وما اتفق عليه الرئيسان بشأن تهدئة التصعيد بين البلدين ، عاد السفير الروسي إلى الولايات المتحدة، بعد غياب أشهر منذ أن استدعته موسكو للتشاور على خلفية التصعيد بين البلدين، فيما ينتظر أن يعود السفير الأميركي لدى موسكو إلى روسيا قريبا.
وطبقا لتقارير إعلامية ، توجه السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف، في وقت سابق أمس من مطار “شيريميتييفو” في موسكو في طريقه إلى نيويورك ثم إلى واشنطن لاستئناف مهامه.
وقال أنتونوف، في تصريح لوكالة الأنباء “ريا نوفوستي”، إنه نظرا لنتائج الاجتماع بين بوتن وبايدن “فإنني أعول على عمل بناء مع زملائي الأميركيين لبناء علاقات ندية وبراغماتية”.
في غضون ذلك صرح السفير الأميركي في موسكو جون ساليفان أنه سيعود “قريباً” إلى موسكو.
ونقل المتحدث باسم السفارة الأميركية في موسكو في تغريدة على تويتر، عن ساليفان، قوله السبت “بعد قمة مهمة أنتظر بفارغ الصبر العودة إلى موسكو قريبا”، مشيرا إلى أن من بين محاور العمل “الاستقرار الاستراتيجي وحقوق الإنسان وعلاقة مستقرة ويمكن التنبؤ بها مع روسيا”.
وكان الرئيس بوتن قد أعلن في ختام القمة عن عودة السفيرين الروسي والأميركي إلى مركزي عملهما ، في قرار عملي نادر نتج عن هذه القمة، بحسب فرانس برس. وكانت العلاقات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن تدهورت بسرعة بعد أن تولى بايدن منصبه في يناير، واتهم روسيا خصوصا بهجمات إلكترونية والتدخل في الانتخابات في الولايات المتحدة ، وردا على ذلك، قررت روسيا استدعاء سفيرها بعدما وصف بايدن بوتين بـ”القاتل”. وأعلن السفير الأميركي بعد شهر أنه سيعود إلى واشنطن للتشاور.