جدة – واس
واكبت المملكة التطورات والتقنيات الحديثة في مجال المسح البحري “الهايدروغرافي” ، مشارِكةً دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للمسح البحري ، الذي اعتمدته الأمم المتحدة ويوافق 21 يونيو من كل عام ، بهدف تعزيز أمن وسلامة الملاحة والنقل البحري وخاصة في مناطق الموانئ الدولية والبحرية المحمية، وتكثيف الجهود في هذا الجانب .
وتضم المنظمة الدولية للمسح البحري في عضويتها إلى جانب المملكة عددا كبيرا من دول العالم ، وتعمل على تنسيق أنشطة مكاتب المساحة البحرية الوطنية، وتنظيم وتنسيق الخرائط البحرية والوثائق المتعلقة بها، واختيار الطرق الفعالة والمعتمدة في إنجاز واستخدام مشاريع المساحة البحرية وتطويرها ، والأساليب الفنية المستخدمة في مجال علوم البحار .
وتتعاون المملكة مع المنظمات والهيئات لتوفير الخرائط والمعلومات البحرية لتسهيل الملاحة ووصول الموانئ ، والمحافظة على سلامة الملاحة في المناطق البحرية ، مع تكثيف أنشطة المسح البحري في ظل الوعي العام باستثمار الجهود في جذب الكفاءات الوطنية وتنمية الموارد البشرية لتنفيذ مهامها وأخذ المسح البحري نصيبه من العناية باستقطاب الخبرات العالية .