العمل الخيري نهج إنساني للمملكة سجلت من خلاله مواقف تاريخية باعتبارها من أكبر الدول المانحة في العالم ، تشمل عطاءاتها الكثيرين دون تمييز، انطلاقاً من دورها الريادي واستشعاراً منها بأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة.
فقد بادرت بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ليكون مؤسسة رائدة للأعمال الإغاثية والإنسانية، معتمداً على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين، وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، تتم من خلال الاستعانة بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية ذات الموثوقية العالية في الدول المستفيدة ، فيما يتكفل الصندوق السعودي للتنمية بتمويل المشاريع الإنمائية في الدول النامية وتقديم منح للمعونة الفنية لتمويل الدراسات والدعم المؤسسي وتقديم التمويل والضمان للصادرات الوطنية غير النفطية.
وتعد المملكة من أكبر الدول المانحة والداعمة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين خلال السنوات العشر الماضية، بالإضافة إلى دعمها المستمر لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، كما لها نشاط مكثف في اليمن من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في نهر عطاء إنساني متدفق تجاه الأشقاء.