الرياض- البلاد
أشاد رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية بأمريكا اللاتينية والكاريبي الدكتور عبدالحميد متولي، بقرار حكومة المملكة بقصر حج هذا العام على المواطنين والمقيمين داخل المملكة، واصفاً إياه بالقرار الحكيم.
جاء ذلك في برقية تلقتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمناسبة صدور قرار حكومة المملكة بقصر حج هذا العام 1442هـ على المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات داخل المملكة بإجمالي (60.000) حاج وحاجة.
وثمن الدكتور عبدالحميد متولي هذه الخطوة الاحترازية، مؤكداً تأييد المجلس لهذا القرار، مبيناً أنه يتسق مع مقاصد الشريعة الإسلامية في الحفاظ على الأنفس من جهة، وعدم تعطيل النسك كلياً من جهة أخرى.. مشيداً بالدور المحور المحوري والأساسي الذي تقوم حكومة المملكة لرعاية زوار بيت الله الحرام، والسهر على خدمتهم.
من جانبه أكد الأمين العام للمركز الإسلامي في جمهورية الأورغواي الشيخ إبراهيم الدسوقي الألفي تأييد المركز لجميع القرارات التي تتخذها المملكة، وبالأخص فيما اتخذته من قرار بقصر حج هذا العام 1442هـ على المواطنين والمقيمين داخل المملكة، وذلك لحرصها الشديد لإقامة هذه الشعيرة الكبرى، والعمل بالمقاصد والقواعد الشرعية في حفظ الأنفس وعدم هلاكها، مبيناً أن النصوص الدينية من الكتاب والسنة صريحة وصحيحة في هذا الشأن.
وأوضح الألفي في برقية تلقتها الوزارة أن الواقع الحالي من استمرارية وباء كورونا وانتشاره وتحوله، دليل على أن ما تقوم به حكومة المملكة من أخذ هذه القرارات يصب في المصلحة العامة للأمة الإسلامية، وكافة بلدان العالم.. مقدماً شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين لرعايته لمصالح الأمة، وتقديم الدعم والعون في كافة البلدان.. سائلاً الله تعالى أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كل مكروه وسوء. على صعيد آخر أعربت سلطنة عمان عن تأييدها للقرار الذي اتخذته المملكة كما أشادت بالجهود التي تبذلها المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين وحرصها على سلامتهم.
