تتواصل مسيرة التطور في وطننا الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله والتي يلمس الجميع نتائجها على أرض الواقع. حقاً ان القادة العظماء يتخطون الصعاب ويحققون الآمال العظام لوطنهم ومواطنيهم.
ان ما اطلقه صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ضمن رؤية 2030 يعد تصميماً مذهلاً لمشروع البحر الأحمر. الذي يقع على ضفاف الساحل الغربي الشمالي للمملكة العربية السعودية على مساحة تقدر بـ 28 ألف كم2 الذي تشرف على تطويره شركة البحر الأحمر للتطوير. التابعة لصندوق الاستثمارات العامة التي تأسست عام 2018م.
وفي السياق تلقيت رسالة من الصديق العزيز الدكتور أحمد عبدالله الغامدي المستشار في التطوير الاداري والتنمية البشرية. بأن مشروع البحر الاحمر العالمي يحتوي على أكبر مشروع لتخزين بطاريات الطاقة في العالم.
كما يضم المشروع 90 جزيرة وبحيرة كلها بكر. يأتي من ضمنها جزيرة قريره التي تشهد انطلاقة المشاريع الطموحة. التي يشارك فيها عدة شركات وطنية وعالمية.في المرحلة الأولى من مشروع البحر الاحمر انجاز 14 فندقاً باجمالي 8000 آلاف غرفة ليكتمل المشروع في عام 2030 بانجاز ثمانية آلاف غرفة فندقية ، تشيد على تلك الجزيرة المستهدفة بالتطوير اضافة إلى منتجعات ومراسي لليخوت ومطار مخصصة لاستقبال الوافدين والسياح.
إن اهم ما يميز مشروع البحر الأحمر عن غيره من المشاريع في بلدان أخرى بأنه تجربة فريدة من نوعها ويمثل حقبة جديدة للمشاريع الانشائية. والتصاميم المعمارية المبتكرة وغير التقليدية ويمتار ايضاً بأنه وجهة ذكية يقدم للمستفيدين الداخليين والخارجيين 52 خدمة ذكية من خدمات هذا المشروع الواعد الطموح. وذلك عبر منصة تقنية وتكنولوجية خاصة تهتم بتحسين حياة الناس . مثل النقل الذكي وترشيد استهلاك الطاقة ومراقبة البيئة بكل مقوماتها.وتوفير الأمن الذكي. وحماية المناطق باستخدام وبرمجيات ذكية من اجل تحسين أي تجربة ابتكارية يتم تنفيذها.
ولعلي في الاسبوع القادم ان شاء الله أكمل رسالة الدكتور الغامدي حفظه الله.