اعتبرت الرئاسات العراقية الثلاث “رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ورئيس مجلس النواب” استمرار الاضطراب الأمني،. والتعدي على سلطة الدولة وحقها في مسك القرار الأمني والعسكري تجاوزاً خطيراً على سلطة الدولة وهيبتها في فرض القانون وحماية أمن المواطنين،. وتعريض استقرار البلد إلى مخاطر حقيقية.
ودعت في بيان أصدرته في ختام اجتماع مشترك عقدته اليوم، كرس لمناقشة التطورات الأمنية التي شهدتها بغداد أمس،. والمتمثلة بانتشار مجموعات مسلحة في العاصمة، القوى السياسية العراقية إلى اتخاذ موقف فاعل من أجل التصدي لهذا التصعيد ودعم جهود الدولة في حصرالسلاح بيدها،. ورص الصفوف ووأد الفتنة واتخاذ مواقف موحدة وجادة وحاسمة لتدارك الأزمة.
وشدّدت الرئاسات الثلاث خلال الاجتماع على ضرورة احترام القرارات الصادرة عن القضاء وإجراءات مؤسسات الدولة في المساءلة القانونية،. وعدم التعرّض لقرارات القضاء خارج الأطر الدستورية،. والالتزام بالإجراءات والسياقات القانونية حَصراً،. من أجل إعلاء سيادة القانون ومبدأ المواطنة في دولة حامية لشعبها وضامنة لحقوق جميع المواطنين بلا تمييز.
وأقرّ المجتمعون إجراء الانتخابات النيابية المبكرة في موعدها المعلن في أكتوبر القادم, مؤكدين أهميتها البالغة كونها تأتي بعد حراك شعبي مطالب بالإصلاح، وتراكم للأزمات وسوء للإدارة وتفش للفساد،