جدة – ياسر بن يوسف
يعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل اليوم الفائزين بجائزة مكة للتميز لدورتها الثانية عشرة عن أعمال عام ١٤٤١ هـ، كما يعلن سموه الفائزين في مبادرات ملتقى مكة الثقافي في دورته الخامسة تحت شعار كيف نكون قدوة في العالم الرقمي.
وحظي ملتقى مكة الثقافي في دورته الحالية بدعم لا محدود من أمير منطقة مكة المكرمة كما شهد مشاركة فاعلة من الجهات الحكومية والأهلية والأفراد ومحافظات المنطقة الأمر الذي نتج عنه تنفيذ أكثر 600 مبادرة تقنية ، وسيعلن سموه الفائزين التسعة بجوائز الملتقى عن دورته الخامسة في أفرع الإبداع للمبادرات المؤسسية، والإبداع للمبادرات الفردية، والإبداع لمبادرات المحافظات حيث سيتم الإعلان عن المراكز الثلاثة الأولى التي قدمت أفضل مبادرات للملتقى.
وقامت المبادرات التي تم تنفيذها على 4 معايير تمثلت في تقديم المبادرة وضوح المبادرة ومنهجيتها والتميز والإبداع والنتائج والمخرجات المتوقعة وصولاً لتحقق المبادرات الأهداف المرجوة منها في تطوير الخدمات وتحويل المنطقة إلى ذكية.
وحقق الملتقى في موسمه الحالي تحت عنوان «كيف نكون قدوة في العالم الرقمي» العديد من المكتسبات من أبرزها إنشاء تطبيقات هواتف ذكية، ومنصات إلكترونية رقمية تعزز استخدام التقنية بالمنطقة، وصناعة قدوات رقمية، لتنمية قدرات أبناء المنطقة، وتطوير أفكارهم، و استقطاب علماء محليين ودوليين في المجال الرقمي، وتنظيم حوارات ودورات تدريبية استهدفت أبناء المنطقة في المجالات الرقمية.
ومن أبرز المبادرات النوعية الربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية في منطقة مكة المكرمة والهادف لتحويل المنطقة إلى ذكية عبر تقديم خدمات نوعية للمواطن والمقيم والزائر، إضافة إلى رصد وتحليل البيانات لدعم اتخاذ القرار من خلال سهولة تبادل المعلومات بين الجهات، كذلك إنشاء كرسي الأمير خالد الفيصل لمدن المستقبل، والذي تحتضنه جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وسيتولى إعداد وتبني البحوث والدراسات والمشاريع الرقمية التي تسهم في تحوُّل مدن منطقة مكة المكرمة إلى ذكية.
كذلك من أهم مبادرات ملتقى مكة الثقافي «تحدي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتنقية والهادف لدعم الجهود الرامية لتحويل مكة المكرمة إلى مدينة ذكية وتطوير خدمات الحج والعمرة، وسلّم فيه الأمير خالد الفيصل للفائزين جوائز قيمتها مليون، ومن المبادرات الريادية أيضاً توقيع البحوث الفائزة في بوابة مكة للبحث والابتكار والبالغ عددها 20 بحثاً وتم لأجلها توزيع مليوني ريال بواقع 100 ألف ريال لكل بحث فائز.
وسيعلن الأمير خالد الفيصل الفائزين بجائزة مكة للتميز في أفرعها التسعة ، وحصل على الجائزة منذ نشأتها أكثر من 85 جهة حكومية وأهلية وفردا، وحرصت الجائزة على تطوير رؤية وأهداف الجائزة لتصب في صالح رؤية المنطقة التنموية المتوافقة مع رؤية المملكة 2030، بتحديث معايير التحكيم لكل فرع بما يحقق الهدف المنشود، كما أنها تهدف بدعم وتوجيهات من أمير المنطقة وسمو نائبه الأمير بدر بن سلطان إلى تأصيل المبادئ الإسلامية في آداب المهن، وإتقان العمل نحو الارتقاء بمستوى الأداء والجودة، والتنافس الهادف إلى جودة العمل وتميز المنتج، وحملت الجائزة ومنذ انطلاقتها على عاتقها تشجيع العمل المتميز والجهد البارز، سواء كان جهد فرد أو مؤسسة أو كان عملاً جماعيًا، وفق اللوائح التنظيمية للجائزة ومخرجاتها.
