جدة – البلاد
مع اطلاق رؤية المملكة 2030 قبل خمسة أعوام وذكرى بيعة سمو ولي العهد الرابعة حدث تحول كبير وغير مسبوق في المملكة شمل كافة المجالات وصولاً إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح يرتقي بسواعد أبنائه إلى مصاف الدول المتقدمة، نماء ومجدا ورخاء، معززاً موقعه الرائد ضمن أقوى الاقتصادات في العالم.
فبحنكة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، وقدراته الإبداعية والإدارية الفذة في صياغة أسس قوية في التنمية والنهوض والتقدم ، انطلقت عجلة الحراك التنموي والاجتماعي والخدمي غير المسبوق ليصبح الحلم حقيقة ملموسة من خلال العديد من الإنجازات، وتبني صندوق الاستثمارات العامة وملكيته للمشاريع الكبرى لدعمها وتسهيل أعمالها ومراقبتها مما يوفر فرصاً واسعة للشباب السعودي، واستكشاف وتنمية المشروعات الواعدة والناشئة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وتوطين التقنية والذكاء الاصطناعي لتنويع مصادر الاقتصاد وزيادة الدخل وتحسين جودة الحياة وتجاوز الاعتماد على النفط كمورد أساسي للخزينة العامة.
وقد شهدت المملكة الشروع في تنفيذ مشروعات سياحية فائقة الفخامة وتأهيل الكوادر الوطنية وتمكين المرأة وتحديث التشريعات والقوانين واللوائح وتوفير بيئة جاذبة لريادة الأعمال والشراكة الذكية مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية ومواجهة كافة التحديات ومنها جائحة كورونا بكفاءة واقتدار.