جدة – نجود النهدي
نظرا لاقتراب عيد الفطر المبارك تشهد الأسواق تذبذباً في الأسعار ما بين انخفاض وارتفاع فيما تغري المواقع الإلكترونية المشترين بعروضها الجاذبة، حيث رصدت (البلاد) ازدحاماً في الأسواق بسبب العروض الهائلة دون مراعاة للإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا، ومن الأشياء التي لاحظناها عينة من الشوكولاتة التي يكثر الاقبال عليها في هذه المناسبة وتبين لنا اختلاف سعر المنتج منها بحجم ٣٠٠ جرام، في السوبرماركت بسعر ٣٨ ريالاً وفي الموقع الإلكتروني بسعر ٣٥.٩٥ريال.
وقالت المواطنة ” أفنان الحربي:” لابد من متابعة التخفيضات أولاً بأول للتوفير لكن الأهم هو جودة المنتج وغالباً عندما أرى منتجات شارفت مدة صلاحيتها على الانتهاء مع تخفيضات عالية اشتري كمية قليلة منها لكن بعض المنتجات تكون سيئة الاستخدام عندما تكون مدة انتهاء صلاحيتها على وشك الانتهاء فلابد من تجنبها لأن جودة المنتج أهم من السعر.
وعندما أرى منتجاً عالي الجودة لا انتظر التخفيضات لكن في المقابل هناك منتجات يمكن أن نحصل عليها في وقت التخفيضات وبجودة رائعة فهنا نغتنم الفرصة، جودة رائعة وسعر مُذهل.
وقالت العنود إسحاق:” نظراً لمستوانا المادي المتوسط فنحن أحياناً ننتظر العروض، ولا نبعد عنها بكل تأكيد لأن البضائع ليست كلها منتهية الصلاحية، وإذا كانت كذلك فنستطيع الاستغناء عنها، وأحياناً توجد أشياء صلاحيتها على وشك الانتهاء ولكن نستطيع استخدامها فوراً دون الحاجة إلى تخزينها والأفضل أن ننتظر البضائع المخفضة”.
أما رانيا الشمراني فترى أن التلاعب بالتخفيضات في بعض المحلات التجارية ممارسة على أرض الواقع ويلمسها المستهلك والمتسوق بشكل كبير، وأصبحت من المشاهدات المعتاد عليها والمشكوك في مصداقيتها إلى حد كبير، وإن وجدت تكون نسبة الخصم قليلة جداً، ولا تكون إلا على الأصناف القديمة، والتي تكون بالطبع راكدة عندها، والعروض كفيلة بجذب الكثير من المستهلكين من مختلف الفئات، لأنها تجعلهم يشترون ما يريدون بأسعار أقل من الموجودة في الأيام العادية والتي لا يوجد بها عروض.
ومن جانبها لا تمانع هيفاء القحطاني من الاستفادة من العروض المخفضة والتي هي عامل جذب بالنسبة لها والتي تتابع حيثياتها باهتمام من خلال الملصقات أو الإعلانات مؤكدة أن هذه العروض تكون ملاذاً للكثير من الأسر المقيمة، خاصة التي يكون عددها كبيراً، ورب الأسرة دخله متوسط أو محدود وهو أمر جيد أن تتسابق المحلات التجارية في تقديم عروضها المخفضة، لأن الأمر في النهاية سيصب في مصلحة المستهلكين.
ويؤكد مازن البو أنه مطالب بتغطية كافة مستلزمات أسرته وبأقل التكاليف، لذلك يجد في العروض والتخفيضات المعلن عنها غايته المنشودة، ولكنه مع الوقت اكتشف أن ما يقوم بإنفاقه داخل محلات التخفيضات وخاصة السلع الغذائية، ليس له قيمة من ناحية الجودة ومدة الصلاحية المناسبة للاستخدام لفترة طويلة.
