الرياض- البلاد
أكد وكيل هيئة السوق المالية للشركات المدرجة والمنتجات الاستثمارية عبد الله بن غنام أن الهيئة عملت على فتح المجال أمام سوق المشتقات المالية في المملكة وتوجت هذه الجهود بإطلاقها، وذلك في إطار توفير الفرص المتنوعة للاستثمار في السوق المالية السعودية، إذ يعـد تنويـع المنتجـات الاستثمارية والآليات المتاحـة فـي السـوق الماليـة جاذباً لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية، وأشار إلى أن الهيئة تعمل باستمرار على توفيــر البيئــة التنظيميــة المحفــزة لطـرح منتجات اسـتثمارية جديــدة وتطبيــق آليــات عمــل الســوق وفقًا لأفضل الممارسـات العالميـة، وبما يتناسب مـع مستوى نضج السوق المالية ويلبي الاحتياجات المختلفـة للمتعامليـن فـي السـوق.
وأوضح التقرير السنوي لهيئة السوق المالية للعام المالي 2020 أن الربع الثالث من العام الماضي شهد إطلاق سوق المشتقات المالية في المملكة، وذلك انطلاقًا مـن أهداف الهيئة الإستراتيجية لتطوير السوق المالية، ولتحقيق أهـداف برنامج تطوير القطاع المالي، وتماشيًا مـع رؤية المملكة 2030، وسـعيًا منهـا إلـى إيجـاد بيئـة جاذبـة للاستثمار.
وتمثلـت انطلاقة سـوق المشـتقات الماليـة ببـدء تـداول العقـود المسـتقبلية لمؤشـر (إم تي 30) كأول منتـج للمشـتقات الماليـة يتـم تداولـه فـي السـوق الماليـة السـعودية، كما أتيـح التـداول لجميـع العمـلاء مـن المؤسسـات والشـركات والأفراد علـى أن يقـوم الوسـيط بقيـاس ملاءمة العميـل، ومنــذ بدايــة إطلاق الســوق فــي أغســطس 2020م حتــى نهايــة العــام، تــم تــداول أربعة أنــواع مــن العقــود المســتقبلية بقيمــة تداولات بلغــت 2.28 مليــون ريــال.