مكة المكرمة – احمد الاحمدي
فتحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، خلال شهر رمضان المبارك، التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام، لأداء الصلوات، وذلك تحقيقاً لأعلى معايير السلامة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة قاصدي وزوار البيت العتيق، وجهزت الرئاسة (60) مصلى داخل التوسعة (38) للرجال، و(22) للنساء، وزودت جميع مداخل التوسعة بكاميرات لقياس درجة الحرارة، ووزع (91) موظفا تابعين للرئاسة العامة على أربع ورديات، وبجانبهم أكثر من (320) عاملا ومشرفا للعمال الخدمية.
وحول آلية العمل، والتجهيزات التي قامت بها الرئاسة العامة خلال الأيام الماضية، أوضح مدير الإدارة العامة للتوسعة السعودية الثالثة المهندس فارس بن محمد المطرفي، أن كميات ماء زمزم التي توزع يومياً على المصلين تصل إلى (12950) لتر موزعة على (127) حقيبة أسطوانية، و(19) حافظة سحب، و(33) ألف عبوة ذات الاستخدام الواحد، يتم توزيعها على المصلين من خلال (50) حقيبة.
وقال المطرفي: يتم تنفيذ الأعمال الخدمية في التوسعة من خلال (288) عاملا، و(22) مراقبا، و(8) مشرفين، إضافة إلى (91) موظفا، موزعين على أربع مجموعات للعمل مدار الساعة.
وأكد المطرفي أن تنظيم دخول المصلين يتم بالتعاون مع الجهات الأمنية المشاركة، ومن خلال الأبواب المحددة للدخول والخروج مشيراً إلى أن جميع المسارات وأبواب الدخول بعد الانتهاء من الصلوات وخروج المصلين تتحول إلى مسارات وأبواب خروج، من أجل راحة وسلامة المصلين، بالإضافة إلى تزويد جميع المشايات والأبواب بأجهزة التعقيم، والملصقات التوعوية.
وحول وجبات الإفطار داخل التوسعة ذكر المطرفي أن الرئاسة العامة، تقوم بتوزيع الوجبات المغلفة التي تضمن من خلالها سلامة الجميع، ويطبق في عمليات التوزيع جميع الإجراءات الاحترازية، ويشارك أكثر من (14) جهة تطوعية، منهم (150) متطوعا يشاركون في توزيع الوجبات وتوعية المصلين، و (100) متطوع صحي، و (150) متطوعا من الجمعية السعودية للهلال الأحمر.
تصميم التوسعة
وأشاد المطرفي بالتصميم الإنشائي والهندسي للتوسعة السعودية الثالثة قائلا: تصميم التوسعة جاء بأحدث التصاميم وبشكل فريد ومميز، سهل علينا عملية تطبيق الإجراءات الاحترازية وتوزيع المصليات، في ظل توفير جميع الإمكانيات، بتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومتابعة فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد، وتعاون جميع الإدارات في الرئاسة العامة، والجهات الحكومية الأخرى لتحقيق تطلعات ولاة الأمر –حفظهم الله-، وتقديم أفضل وأرقى الخدمات لزوار وقاصدي المسجد الحرام”.