نوّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس أمناء مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، بما يلقاه المُجمع من رعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، لخدمة المهتمين بالثقافة والمعرفة، وجعل جميع المكتبات الوقفية بمنظومة واحدة؛ لإتاحة الفرصة للجميع للاستفادة من الكتب والمؤلفات القيّمة والنادرة والانتفاع بها.
وأشار سموه خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمجلس أمناء مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية للعام 1442هـ، إلى أن مجلس أمناء المجمع يواصل العمل الدؤوب لتحقيق التطلعات السامية، في أن يُسهم المجمع بدور كبير في الحراك الثقافي والمعرفي في وطننا الغالي، وكذلك العمل على رقمنة محتويات المجمع وجعلها متاحةً للوصول إليها من جميع أنحاء العالم.
وفي بداية الاجتماع, رحب سمو الأمير فيصل بن سلمان, بصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، بمناسبة انضمامه لعضوية مجلس الأمناء نائباً للرئيس، كما بارك مجلس أمناء مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، تكليف الدكتور أحمد بن صالح الصبيحي أميناً عاماً للمجمع وأميناً للجنة التنفيذية وعضواً فيها، مُتمنين له التوفيق والنجاح لتحقيق الأهداف المرجوة، كما قدّم المجلس الشُكر والتقدير للأمين العام السابق للمجمع الدكتور حسن السريحي على إسهاماته المُقدرة خلال فترة تكليفه.
وأوضح الأمين العام لمُجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، الدكتور أحمد بن صالح الصبيحي, أن الاجتماع ناقش الموضوعات المُدرجة على جدول أعماله المتضمنة: تعديل الهيكل التنظيمي للمجمع، وتعديل وتحديث التنظيم المؤسسي، واعتماد السياسات واللوائح التنظيمية، وتحديث دليل صلاحيات المُجمع، بالإضافة لاستعراض التقريرين السنويين للعامين الماليين (2019-2020م)، واعتماد الحساب الختامي للعام المالي 2020م.
عقب ذلك اطلع المجلس على تقرير لجنة حصر أوقاف مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية, وكذلك مُقترح تعديل وإضافة بعض المواد في تنظيم المجمع والرفع بشأنها، وأصدر التوصيات اللازمة حيالها.