جدة – البلاد
تواصل الجمعية النسائية الخيرية الأولى في جدة جهودها لتكريس تمكين المرأة ومساعدة الأسر ذات الدخل المحدود فضلا عن تدريب القيادات النسائية، وذلك بالتعاون مع شركائها في تفعيل المبادرات التي تسهم في تحقيق جودة الحياة ، واتساقا مع ذلك أعلنت الجمعية النسائية الخيرية الأولى، أول جمعية نسائية تعمل على تعزيز الجهود الهادفة لتمكين المرأة وتعليمها في المملكة العربية السعودية، عن تعاونها مع شركات لإطلاق مبادرة رمضانية استثنائية تحت شعار “كلنا لطف”، لإلهام الأمهات وتشجيعهن على نشر اللطف بين أطفالهن وعائلاتهن. وتأتي هذه الشراكة بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، الذي يُعد مناسبة خاصة للتأمل وتجسيد قيم العطاء والمشاركة.
وقالت دانية خالد ال معينا، الرئيس التنفيذي للجمعية الأولى أن الجمعية الأولى تعمل منذ ٦٠ عاماً على تقديم الدعم للنساء ، والمساهمة في دعم الأسر من خلال التدخل المبكر وتمكين الأسر ذات الدخل المحدود من تحقيق أهدافها، لافتة إلى أنه تم تحقيق 1000 ساعة تدريب لتعزيز المهارات القيادية للنساء السعوديات.
واستطردت أن الجمعية النسائية الخيرية الأولى تحتفل مع الشركاء بإطلاق خمسة مسابقات هادفة عبر برنامج دردشة رقمي على واتساب لتشجيع المبادرات اللطيفة. وستكتسب الأمهات عبر استكمال التحدي ما يصل إلى 40,000 “نقطة طيبة” والتي يتم تحويلها بعد ذلك إلى تبرعات لتنظيم جلسات تدريبية لتمكين النساء السعوديات من الحصول على استقلالهن المادي. وسيتم تقديم المزيد من التبرعات، كلما زاد عدد المشاركات في التحدي.
وتابعت أن المملكة العربية السعودية تمتاز بأعلى معدلات النمو في نسبة السيدات من إجمالي القوى العاملة التي انضمت إلى سوق العمل خلال العشرين عاماً الماضية بين دول مجموعة العشرين، حيث تمثل النساء حالياً أكثر من 20٪ من مجموع العاملين في المملكة، وفقًا لبيانات مركز بيو للأبحاث. وتهدف الأولى بالتعاون مع كيري عبر تحدي اللطف، إلى تحفيز المجتمع لدعم الجهود الهادفة لتعزيز ريادة المرأة ومساعدتها على تحقيق استقلالها المالي.
ومن جهتها قالت هبة حبيب، مديرة التسويق التجاري في إحدى الشركات أنهم يعملون على تمكين المرأة السعودية، وضمان حصولها على الفرص والدعم والثقة لتحقيق أحلامها من خلال مبادرات هادفة ومخصصة ، لافتة إلى انه تحت شعار “كلنا لطف”، أطلقت الشركة حملتها الرمضانية السنوية لتمكين المرأة في شهر رمضان.
