جدة- البلاد
سباق محموم على كرسي رئاسة الأهلي بين المرشح زياد اليوسف، وبين ماجد النفيعي الذي سبق له ترؤس الأهلي فترة سابقة لم تدم طويلا بعد تراجع نتائج الفريق.
ويأتي خبر المنافسة مفرحا للجماهير الأهلاوية التي تُمني النفس برئيس قادر على انتشال الفريق من وضعه الحالي؛ ماديا وإداريا، مما ينعكس فنيا على فريق كرة القدم.
وعلمت (البلاد) أن ملف اليوسف الذي يضم أسماء شابة ذات نشاط اقتصادي بارز، ومن أبرز البيوتات الاقتصادية؛ أحدهما في جدة، والآخر في العاصمة الرياض، بالإضافة للعنصر النسائي متمثلا في إحدى سيدات الأعمال المعروفة، بالإضافة لتعهد اليوسف بتوقيع عقدي رعاية كبيرين بمجرد وصوله لسدة الرئاسة.
ويحظى ملف اليوسف بتأييد كبير من الأمير تركي بن محمد العبدالله رئيس المجلس الشرفي سابقا، واللذي كان خلف استقالة مؤمنة الذي كان يرفض الخروج بحجة التوقيع على المسؤولية التضامنية، وهذا ما قام به اليوسف الذي قام بالتوقيع على مبلغ 37 مليونا، تعتبر ديونا عالقة وواجبة السداد على الإدارة السابقة.
كما يضم الملف عددا من الخبرات السابقة؛ أمثال باسم أبو داود المرشح لمنصب المدير التنفيذي لكرة القدم، وطارق مختار أمين عام النادي الأسبق؛ حيث يرتبط اليوسف بعلاقة جيدة معهما، فقد شاركهما تمثيل الفريق الأول لفترة بسيطة أثناء دراسته في جامعة الملك عبدالعزيز.
ومازال اليوسف مترددا في القبول بتنصيب فهر الطيب كنائب للرئيس، والذي يحظى بترشيح الأمير منصور بن مشعل مشرف القدم السابق.
على الطرف الآخر، يضم ملف النفيعي- الذي يحظى بدعم مشرف القدم السابق الأمير منصور بن مشعل- عددا من الأسماء، يأتي في مقدمتها موسى المحياني كمدير تنفيذي للفريق الأول. وبرغم رفض النفيعي التوقيع على المسؤولية التضامنية إلا أنه يتعهد بتقديم دعم كبير، وعدد من الصفقات الأجنبية والمحلية التي ستنعكس إيجابا وتحدث نقلة كبيرة في مستوى فريق القدم. كما سيقوم بتوقيع عقد طويل المدى يربط النادي بشركة المسافر التي يمتلك النفيعي فيها نصيب الأسد.
ويحظى النفيعي القريب من البيت الأهلاوي- بعكس اليوسف الذي لم يسبق له العمل في النادي- بدعم كبير في وسائل التواصل من خلال عدد من الهشتاقات التي رفعها المناصرون لعودته رئيسا للنادي، حيث يرى كثيرون فيه المنقذ للفريق، في ظل مواقفه السابقة مع النادي؛ حيث كان أحد المساهمين في بقاء لاعب الفريق السابق عبدالفتاح عسيري بدفع مبلغ 5 ملايين لضمان استمراره مع الفريق.