يتابع فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس المسارات الافتراضية للطائفين في صحن المطاف. وقد تم تخصيص بعض المسارات الأقرب من الكعبة لكبار السن وذوي الاعاقة. كما تم تخصيص ما يقارب خمسة آلاف عامل وعاملة للقيام بعمليات التعقيم والتطهير على مدار الساعة. وتطبيق تعليمات مسافة التباعد الجسدي من خلال الملصقات الارشادية في جميع المصليات.
مؤكداً السديس في حوار إعلامي اكتمال جميع الاستعدادات لإستقبال الزوار والمعتمرين من داخل وخارج المملكة خلال شهر رمضان المبارك. وفق تطبيق التعليمات الاحترازية. كما نظمت الرئاسة بالتعاون مع وزارة الصحة حملة تطعيم لجميع العاملين في المسجد الحرام.
ومتابعة الفحص الدوري.خصوصاً الذين يباشرون خدمة المعتمرين والمصلين.
كما أولت الرئاسة العامة بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف عناية بالأشخاص ذوي الاعاقة. حيث خصصت لهم مصليات مهيأة ليتم فيها تطبيق الإجراءات الاحترازية على مدار الساعة.
كما أطلقت تطبيق “تنقل” الذي يتيح لكبار السن وذوي الاعاقة طلب عربة كهربائية لأداء نسك الطواف والسعي. كما أتاحت الرئاسة من خلال مشروع خادم الحرمين للترجمة الفورية للخطب بالمسجد الحرام ويبلغ عدد اللغات المترجمة في ترجمة الخطب والدروس والمحاضرات عشر لغات.
ويقدم المترجمون في المسجد الحرام. خدمة الارشاد المكاني وترجمة الأسئلة للمفتين بثلاث وعشرين لغة.
كما أتاحت الرئاسة المجال للمتطوعين من أبناء وبنات الوطن لخدمة ضيوف الرحمن.
كما جهزت الرئاسة أكثر من أربع وسبعين شاشة مراقبة حرصاً منها على سلامة وأمن وراحة المعتمر والزائر.
كما تم تخصيص العديد من الوسائل لاستشراف وقياس رضاء المعتمر والمصلي عن تجربته واستقبال المقترحات على مدار الساعة.
كما وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي محطات تبريد اضافية بجانب المحطات الرئيسية لضبط درجات الحرارة في حال تعطلت احدى المحطات وضمان نقاء الهواء والموزع داخل المسجد الحرام.
ومع كل ما تقدم فإن فضيلة الرئيس العام الشيخ السديس يتابع شخصياً وبدقة متناهية حرصاً منه على راحة الزوار والمعتمرين. تنفيذاً للتوجيهات والحرص من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
والمتابعة والاهتمام الدائم والمستمر من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل حفظه الله.