جدة- البلاد
تشهد المملكة في هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين، تنفيذ مشاريع ضخمة تنتظم كافة المناطق لتحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة حيث تعد المملكة بمثابة بارنواما للتنوع السياحي بالإضافة إلى التنوع الجغرافي والبيئي والحضاري، كما أن ثمة عملاً يومياً وبرامج ومبادرات لا تتوقف تسعى لتعزيز وبناء المقومات والخدمات السياحية المتنوعة على مستوى التنظيمات والتشريعات، وأيضاً على مستوى المرافق والخدمات.
وتساهم السياحة حالياً بحوالي 3 % من الناتج المحلي الإجمالي وتستهدف المملكة الوصول إلى 10 % في الناتج المحلي بالإضافة إلى أن من المستهدف أيضا أن تساهم السياحة في 10 % من الوظائف أيضا، وما يجعل المملكة افضل الوجهات السياحية هي أنها من أفضل الدول من ناحية الطرق والاتصالات. وينتظر العالم أحد أعاجيب العصر الحديث مع ولادة مدينة رقمية مختلفة بشكل مميز على الأصعدة كافة، التي توفر للمواطن والمستثمر السبل كافة لحجز تذكرة للمستقبل في مشروع نيوم أو مدينة أصحاب الأحلام.
كما يعد البحر الأحمر شريانًا حيويًا مهمًا في العالم، بوصفه حلقة الوصل ما بين المحيط الهندي، والبحر الأبيض المتوسط، وطريق التجارة ما بين قارات الشرق والغرب، وبوابة الحرمين الشريفين عبر موانئ المملكة التي تزخر بتراث حضاري وإنساني سجله التاريخ على امتداد سواحلها المطلة على البحر الأحمر بطول 1830 كيلومترًا تقريبًا، تبدأ من محافظة “حقل” شمالًا إلى منطقة “جازان” جنوبًا، ويتوسطها من الجهة الشمالية الغربية مشروع وطني أطلق عليه “مشروع البحر الأحمر”.
كما أنهت شركة القدية للاستثمار وضع المخطط العام لمشروع القدية والمكون من خمس مناطق تطويرية رئيسة وروعي في تصميم المخطط العام أن يكون متكاملًا مع بيئة منطقة المشروع فيما تعد العلا أرض الحضارات، وجهة فريدة من نوعها للمستكشفين من جميع أنحاء العالم .
