خلال خمس سنوات من انطلاقتها حققت رؤية المملكة 2030 إنجازات بارزة خلال مسيرتها المباركة في مرحلتها الأولى، كما عالجت تحديات هيكلية عدة، حيث أكد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتوجب القيام به على مختلف الأصعدة؛ لاستمرار العمل على تحقيق الأهداف على النحو المأمول والمطلوب.
فمنذ انطلاقة الرؤية وموافقة مجلس الوزراء عليها تركز العمل على المستهدفات وصولاً إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح من خلال تأسيس البنية التحتية التمكينية وبناء الهياكل المؤسسية والتشريعية ووضع السياسات العامة وتمكين المبادرات فيما سيكون التركيز في المرحلة التالية على متابعة التنفيذ، ودفع عجلة الإنجاز وتعزيز مشاركة المواطن والقطاع الخاص بشكل أكبر.
إن هذا العمل الكبير يهدف إلى رفع جودة الحياة ضمن بيئة مميزة جاذبة لتكون المملكة وجهة عالمية رائدة ينعم مواطنوها والمقيمون على أرضها بالعيش الرغيد، برعاية واهتمام قيادتها الرشيدة، وبما توفره مواردها المادية والبشرية من إمكانيات وطاقات هائلة، وما تتمتع به من موقع جغرافي إستراتيجي مميز وثقل إقليمي ودولي.
