لا تزال رحى مباريات دوري أبطال آسيا تدور، ولم تتضح حتى الآن الرؤية حول المتأهلين. أنديتنا استضافت مجموعاتها في أرضها فالأهلي يلعب في جدة، والنصر يستضيف مبارياته على ملعبه، والهلال يستضيف مبارياته على ملعب الأمير فيصل بن فهد.
الأهلي لا يزال يعاني كثيراً ومسألة تأهله صعبة جداً فمسلسل تذبذب مستواه الفني منذ فترة طويلة لم يتغير حتى بعد إبعاد فلادان، وهو بالفعل أمر يحير جماهير القلعة الخضراء؛ رغم امتلاكهم كوكبة من النجوم.
النصر تحسن مستواه بعد التعاقد مع مينيز، لكن لم يكن بالصورة المقنعة وقد تكون إصابة بعض لاعبيه سلبية على أداء الفريق، خاصة حارس المرمى جونز، الذي سيفتقده في أصعب المباريات، إلا أن الكرة لا تعترف إلا بمن يخدمها داخل الملعب والتاريخ مليء بالتجارب السابقة، لكن خبرة الإدارة الجديدة هل تسعفها للمضي قدماً بالفريق في هذه البطولة العصية على النصر، وهي مطلب أساسي للإدارة الجديدة. وهل الإدارة قادرة على كبح جماح اعتراضات حمد الله مثل ما حدث في مواجهة فولاذ الإيراني.
أما ثالث فرقنا، وهو الهلال فقد يستطيع عبور دور المجموعات رغم أن مجموعته جداً قوية، إلا أن تمرس الهلال في آسيا يساعده كثيراً في ذلك ناهيك عن عودة جزء من روحه المفقودة والمستوى الفني الغريب لنجوم الهلال داخل أرض الملعب، غير الإصابات التي داهمت الفريق قبل وأثناء دور المجموعات. فالهلال دخل البطولة وهو يفتقد سالم الدوسري وسلمان الفرج.
الهلال يحتاج لإراحة بعض نجومه والسماح لبعض النجوم الصاعدين من تمثيله ولديهم ما يقدمونه متى ما سنحت لهم الفرصة فهم يحترقون على دكة الاحتياط ينتظرون الفرصة فقط. فشاهدنا الطريس وناصر الدوسري يبدعان خلال الدقائق التي يلعبان فيها وهناك نجوم أخرى تنتظر المشاركة لنشاهد نجوما ستخدم المنتخب الوطني وليس الهلال فقط أمثال العبدان والمفرج والناصر وبعضهم حققوا للتو بطولة الدوري السعودي للشباب.
Mohammed158888@